منذ أن أعلنت فرنسا “نجاحها” في إخلاء عشرات المواطنين من داخل قطاع غزة، ووصولهم إلى باريس بعد عملية سرية ومُعقدة وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، حتى بدأت الكثير من التساؤلات تُطرح على الساحة، حول طبيعة تلك العملية السرية وأهدافها الخفية.
الإعلان الفرنسي المُفاجئ عن عملية “الإجلاء” جاء في ظل ما يُحاك لسكان قطاع غزة، من مخططات أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وتنفيذ المخطط الكبير بالاستيلاء على غزة بشكل كامل وبسط السيطرة الإسرائيلية عليه دون وجود لسكانه، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا.
وأمس الجمعة، وصلت إلى مطار “أورلي” في باريس مجموعة من 115 شخصا تم إجلاؤهم من قطاع غزة بمبادرة من فرنسا، وفق ما أفاد مراسلو وكالة “فرانس برس”.
وأوضح مصدر دبلوماسي أن المجموعة تتكون من “مواطنين فرنسيين وعائلاتهم، وموظفي المعهد الفرنسي في غزة وعائلاتهم، وشخصيات فلسطينية مقربة من بلادنا”، مضيفا أن هذا العدد الوافد من غزة هو الأكبر منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، وصل 59 شخصا إلى باريس قادمين من غزة، بحسب المصدر نفسه.
ad