
سبوتنك :
وأشار الكرملين، في وقت سابق، إلى أنه خلال المحادثات، ستتم مناقشة الاتجاهات الرئيسية للتطوير اللاحق للتعاون الروسي العماني، بما في ذلك المجالات التجارية والاقتصادية والمالية والاستثمارية والثقافية والإنسانية.
وأشار الكرملين، في وقت سابق، إلى أنه خلال المحادثات، ستتم مناقشة الاتجاهات الرئيسية للتطوير اللاحق للتعاون الروسي العماني، بما في ذلك المجالات التجارية والاقتصادية والمالية والاستثمارية والثقافية والإنسانية.
RT : عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الأربعاء) اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في قصر الإليزيه لمناقشة تقرير حكومي يحذر من تزايد نفوذ الإخوان المسلمين وانتشار الإسلام السياسي في فرنسا. أعد التقرير المكون من 73 صفحة موظفان حكوميان رفيعان بتكليف من وزارة الداخلية الفرنسية في مايو 2024، واستند بشكل أساسي إلى مذكرات أجهزة الاستخبارات الداخلية، ووفقاً للتقرير تشكل جماعة “الإخوان المسلمين” تهديداً “تخريبياً” لقيم الجمهورية الفرنسية، من خلال استراتيجية “الاختراق التدريجي” للمجتمع عبر التأثير على المؤسسات المحلية، مثل البلديات، الجمعيات الخيرية، المدارس، والأندية الرياضية. وأشار التقرير إلى أن الجماعة التي تأسست في مصر قبل أكثر من 90 عاماً تتبنى نهجاً “مناهضا للجمهورية” يهدف إلى تغيير القواعد المحلية والوطنية تدريجياً، خاصة فيما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين. وركز التقرير على دور منظمة “مسلمو فرنسا” (سابقاً اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا) التي وُصفت بأنها “الفرع الوطني لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا”، حيث تدير حوالي 139 مكان عبادة وتُعتبر 68 أخرى قريبة منها، أي ما يمثل 7% من أماكن العبادة الإسلامية في البلاد. وأوضح التقرير أن الجماعة لا تسعى لفرض “الشريعة الإسلامية” بشكل مباشر أو إقامة دولة إسلامية في فرنسا، لكنها تتبع نهجاً “خفيا وتدريجيا” يهدف إلى زعزعة التماسك الاجتماعي من خلال “إسلام بلدي” يؤثر على الحياة العامة والسياسات المحلية. وأشار إلى أن الجماعة، التي تفقد نفوذها في العالم العربي، تركز الآن جهودها على أوروبا،…
شفقنا : في تطور أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والدينية، صوّت سكان مدينة فاينفيلدن في ولاية تورغاو السويسرية، الأحد، ضد مشروع إنشاء قبور مخصصة للمسلمين في المقبرة المحلية، وذلك بأغلبية بسيطة بلغت 51.6%، ما أعاد إلى الواجهة التساؤلات بشأن قدرة النموذج السويسري على احتواء التعدد الديني في البلاد. النتيجة التي جاءت بـ2078 صوتًا رافضًا مقابل 1947 مؤيدًا، أطاحت بقرار سابق للبرلمان البلدي كان قد وافق على تخصيص 70 قبرًا تُراعى فيها التقاليد الإسلامية، مثل التوجه نحو القبلة وسرعة إجراءات الدفن. وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 53.9%، ما يعكس انقسامًا حادًا داخل المجتمع المحلي تجاه قضايا حرية المعتقد واحترام الشعائر. وربط مراقبون بين هذا الرفض والحملة التي قادها حزب الشعب السويسري، المعروف بمواقفه المتشددة ضد المسلمين، مدعومًا من لجنة “إيجركينجن” التي سبق أن نظّمت حملات لحظر المآذن والنقاب في البلاد. وقد وزعت اللجنة منشورات تحث السكان على التصويت بـ”لا”، ما حوّل طلب المسلمين إلى دفن موتاهم بحسب معتقداتهم إلى ساحة مواجهة جديدة في الجدل الدائر حول الهوية والانتماء. ورغم أن سويسرا تضم أكثر من ثلاثين موقع دفن خاصًا بالمسلمين ضمن مقابر عامة، إلا أن ما حدث في فاينفيلدن يُعد مؤشرًا مقلقًا على تراجع تقبّل الممارسات الدينية الإسلامية، حتى حين تكون مرتبطة بالموت وكرامة الإنسان بعد وفاته. ويرى معنيون أن حرمان المسلمين من حقهم في الدفن وفقًا لشعائرهم لا يمس فقط حرية…