




وأعلنت العتبات المقدسة والمراكز والحسينيات الشيعية في العراق والعالم، إعداد برامج وفعاليات خاصة لإحياء ذكرى شهادة الإمام الصادق عليه السلام، واستذكارها على أتم وجه بما تحييه في نفوس شيعة أهل البيت عليهم السلام المبادئ والقيم العظيمة.


وأعلنت العتبات المقدسة والمراكز والحسينيات الشيعية في العراق والعالم، إعداد برامج وفعاليات خاصة لإحياء ذكرى شهادة الإمام الصادق عليه السلام، واستذكارها على أتم وجه بما تحييه في نفوس شيعة أهل البيت عليهم السلام المبادئ والقيم العظيمة.
شفقنا : يعترف الجميع بأن الإمام الصادق «عليه السلام» أبو المذاهب الفقهية وأستاذ أئمتها! ويروون تعظيم أئمتها وعلمائها للإمام الصادق «عليه السلام»! 1 – قال ابن حجر في الصواعق: (ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان… روى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد، وابن جريح، ومالك، والسفيانين، وأبي حنيفة، وشعبة، وأيوب). 2 – قال الشيخ محمد أبو زهرة: (لا نستطيع في هذه العجالة أن نخوض في فقه الإمام جعفر، فإنّ أُستاذ مالك وأبي حنيفة وسفيان بن عيينة، لا يمكن أن يدرس فقهه في مثل هذه الإلمامة). (موسوعة أصحاب الفقهاء : 2 / 30). 3 – قال ابن أبي الحديد: (أما أصحاب أبي حنيفة فأخذوا عن أبي حنيفة، وأما الشافعي فهو تلميذ تلميذ أبي حنيفة، وأما ابن حنبل فهو تلميذ الشافعي. وأبو حنيفة قرأ على جعفر الصادق وعلمه ينتهي إلى علم جده علي «عليه السلام»). 4 – قال الإمام مالك بن أنس: (ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد، فضلاً وعلماً وورعاً وكان لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إما صائماً، وإما قائماً، وإما ذاكراً. وكان من عظماء البلاد، وأكابر الزهاد الذين يخشون ربهم، وكان كثير الحديث طيب المجالسة كثير الفوائد، فإذا قال: قال رسول الله، اخْضَرَّ مرةً واصْفَرَّ أخرى حتى لينكره من لا يعرفه). (مناقب آل أبي طالب : 3 / 396). وقال…
مركز الإشعاع الإسلامي: وفاة الامام جعفر الصادق هو الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، توفي في الخامس والعشرين من شهر شوال سنة 148 هـ وقيل إن وفاته في النصف من رجب والأول هو المشهور : محتويات الإمام الصادق عند الموت الإمام الصادق (عليه السلام) يتجرع السم الإمام (عليه السلام) بعد الموت اتفق مؤلفو الشيعة على أن المنصور اغتاله بالسم على يد عامله بالمدينة، وقيل إن السم كان في عنب كما ذكر الكفعمي في المصباح، وأيضاً ذكر بعض أهل السنة موته بالسم كما في (الصواعق المحرمة، تذكرة الخواص، نور الأبصار وغيرهم…). الإمام الصادق عند الموت لما كاد الإمام (عليه السلام) أن يلفظ النفس الأخير من حياته أمر أن يجمعوا له كل من بينه وبينهم قرابة، وبعد أن اجتمعوا عنده فتح عينيه في وجوههم فقال مخاطباً لهم: (إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة). هذا يدلنا على عظم اهتمام الشارع الأقدس بالصلاة، فلم تشغل إمامنا عليه السلام ساعة الموت عن هذه الوصية، وما ذاك إلا لأنه الإمام الذي يهمه أمر الأمة وإرشادها إلى الصلاح حتى آخر نفس من حياته، وكانت الصلاة أهم ما يوصي به ويلفت النظر إليه. ولعل الإمام (عليه السلام) إنما خص أقرباءه بهذه الوصية، لأن الناس ترتقب منهم الإصلاح والإرشاد فيكون تبليغ هذه الوصية على ألسنتهم أنفذ، ولأنهم عترة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن قربهم من النبي (صلى…