براثا :

فلك أن تتخيل إلى أين يمكن أن تصل حضارة الجندر بالإنسان الذي كرمه الله فقال: ولقد كرمنا بني آدم فاختارت له حضارة الجندر ان تهبط به إلى أسفل درك من الذل، وأسفّت به فقلبت له المعايير رأساً على عقب، فتحول المنكر معروفا والمعروف منكرا والقبيح جميلا والجميل قبيح، وما يدريكم ماذا تخبأ لكم مجاميع الجندر العراقية من العجوز بلاسخارت الى أبطال اليساريين والملاحدة في الغد إن لم تثر غيرة الإنسان الأبي ليظهر لهم إعتزازنا بديننا وبعائلتنا وبأسرتنا المشكلة من الأب والأم وما أولدا من بنين وبنات، واشمئزازنا من كل حالات التخنث والدياثة التي يرومون نشرها في وسط شبابنا وفتياتنا.
جلال الدين الصغير