"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

صنعاء ترفع وتيرة التهديد للسعودية مع كشف جوانب مشاركتها بالعدوان الجديد .. و   تحذير يمني جديد لأمريكا

YNP :

صنعاء ترفع وتيرة التهديد للسعودية مع كشف جوانب مشاركتها بالعدوان الجديد

عاودت اليمن ، الاحد، توجيه أصابع الاتهام بشان العدوان الأمريكي الجديد للسعودية في خطوة قد تدفع نحو خيارات عسكرية من شانها إعادة الحرب التي بدأت قبل نحو عقد إلى مربعها الأول فما مدى انخراط السعودية في الحرب وما إمكانية عودة الصواريخ اليمنية للتحليق مجددا في أجواء المملكة؟


رغم محاولة السعودية إخفاء موقفها بشان الحرب على اليمن او حتى المواجهات اليمنية – الامريكية في البحر الأحمر وعمليات اسناد غزة بضربات للاحتلال الإسرائيلي وتغليفها بموقف يطالب بوقف الحرب على غزة لخفض التصعيد في البحر الأحمر، بدأت تظهر حقيقة موقفها الراسخ الذي يحمل في طياتها عداء تاريخ لليمن ارضا وشعبا .

خلال زيارته الأخيرة لواشنطن ابدى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تأييد مطلق للعدوان الأمريكي على اليمن، بل وسارع بتبريره عبر الحديث عن تأثير ما يصفها بالتصعيد في البحر الأحمر وضورة ما اعتبرها استعادة تأمين الملاحة وهي ذات النغمة الامريكية  لتبري الحملة الجديدة.

بالنسبة لموقف بن فرحان الذي وصل واشنطن لترتيب  زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية والمرتقبة الشهر المقبل والتي يشتط مقابلها تريليون دولار،  لم يكن صادما،  فالجولة الامريكية الجديدة من الحرب على اليمن لم تبدأ الا بعد زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان برفقة سفير بلاده في اليمن إلى واشنطن، وما كان لأمريكا ان تشن هجمات على الأطراف الشمالية وتحديدا المناطق المحاذية للسعودية والبعيدة عن البحر الأحمر لولا الدعم اللوجستي السعودي.

فعليا، ووفق ما يراه المسؤولين في صنعاء، تنخرط السعودية بالحرب الجديد حتى النخاع، فلولا دفعها تريليون دولار لترامب ما كان حرك أساطيله الحربية ونشر القاذفات الاستراتيجية بمختلف أنواعها لحرب غير متكافئة، وفق ما يراه عضو المكتب السياسي لجماعة انصار الله حزام الأسد.

بالنسبة للسعودية تعد المعركة مع اليمن تاريخية وتمتد لعقود وان بدأت الجولة الأخيرة منها قبل سنوات وهي تتعلق بأبعاد جيوسياسية وأخرى تتعلق بإخضاع البلد للوصاية السعودية المعتادة عبر التاريخ خصوصا بعد نجاحه بالخروج من ثوبها ..

وبعيدا عن الدور السعودي في المعركة الحالية والذي اخذ ابعاد عدة من اسناد الاحتلال عبر نشر حزام دفاعي إلى شن هجمات عبر الحدود ونقل احداثيات عبر عملائها، تتطلع الأنظار للرد اليمني المحتمل  خصوصا مع استمرار القيادات اليمنية  بتوجيه التحذيرات للسعودية ودول أخرى حليفة لها من تبعات الانخراط بالعدوان الجديد وكان ذلك في اخر خطاب لقائد انصار الله عبدالملك الحوثي.

على الأرض تملك صنعاء، خلافا لخصومها، العديد من الأوراق المؤلمة للرياض من ضرب منشاتها الاستراتيجية إلى إعادة فتح الجبهات الحدودية وصولا إلى قطع اهم خطوط امدادها في البحر الأحمر وجميعها أوراق مهمة قد تضرب السعودية في مقتل، لكن الأهم الان هو التقارير التي تتحدث عن سقوط صواريخ يمنية بالأراضي السعودية فهل كانت تحمل رسالة.

 

 YNP

YNP : وجهت سلطة صنعاء ، تحذيرا جديدا إلى أمريكا من المغامرة بأي تصعيد عسكري إضافي ضد اليمن .

وقال عضو المجلس السياسي الاعلى في صنعاء محمد الحوثي في تدوينة على ( إكس ) : ” خيارات العدو في اليمن فاشلة فلا القصف والعدوان الأمريكي سيحقق ايقاف الإسناد لغزة ولا أي تحرك عسكري بري يحقق النجاح بل سيقابل بجحيم وبأس الصادقين “.

واضاف: ” تجريب المجرب فشل والنتيجة الحتمية هي النصر باذن الله “.ودعا الحوثي أمريكا أن ” تعلم أن استمرار عدوانها استمرار لتاكل الردع واستنزاف تخسر معهما اي معركة قادمة “.

 YNP