عمان – ”رأي اليوم”:
“تلولحي يا دالية”.. هذا هو التعبير الذي استخدمه الصحفي والإعلامي الأردني أحمد الطيب في التعليق على ما أسماه غياب الرواية الرسمية والحكومية عن حادثة سقوط طائرة مسيرة قرب منطقة البحر الميت جنوبي العاصمة عمان.
هو الحادث الذي تكرر للمرة الثالثة عمليا منذ اندلعت المواجهات بين إسرائيل وإيران أو بين إسرائيل وجماعة أنصار الله اليمنية.
الناطق الرسمي الأردني أصدر تصريحا مقتضبا تحدّث فيه عن جسم طائر سقط في منطقة معينة قرب البحر الميت وهو أخفض نقطة في المملكة وتبع سقوطه حريق في المكان تمت السيطرة عليه من قبل أجهزة الدفاع المدني فيما بدأت الفرق العسكرية الهندسية المختصة بتفحص البقايا والشظايا.
ad
الصاروخ أو الطائرة المسيرة أو الجسم الطائر كما وصفه البيان الرسمي الأردني أثار نقاشات مجددا على المستوى الإعلامي المهني وعبر منصات التواصل الاجتماعي حول جدوى ترك نشر الأخبار الرسمية والتحفظ في البيانات فيما يتولى الإعلام الإسرائيلي نشر وتسريب المعلومات في الطريقة التي يرغب بها وهو مضمون المنشور الذي نشره عبر فيسبوك الإعلامي أحمد الطيب.