"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

سلبية و تخطي لدورالأزهر الشريف : رئيس الدعوة السلفية في مصر “ياسر البرهامي” يهاجم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد إصداره فتوى بوجوب الجهاد نصرة لأهالي غزة

من علامات الساعة [ … دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها قال صفهم لنا قال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا … الحديث ]
شفقنا :

بالفیدیو ؛ برهامي : أهل غزة دخلوا الحرب منفردين.. ولدينا معاهدة مع إسرائيل

أثار رئيس الدعوة السلفية (حزب النور) في مصر الشيخ ياسر برهامي جدلا واسعا، بهجومه على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد إصداره فتوى بوجوب نصرة أهالي غزة في وجه العدوان الإسرائيلي الوحشي .

وقال برهامي في فيديو السبت، إن الفتوى التي أصدرها “علماء المسلمين” حول وجوب مناصرة الفلسطينيين عسكريا من قبل الدول الإسلامية، خاطئة وغير واقعية.

وحمّل برهامي أهالي غزة ومقاومتها مسؤولية ما يجري من مجازر، قائلا إنهم قرروا دخول الحرب منفردين وليس بالتشاور مع بقية المسلمين، باستثناء إيران على حد زعمه.

كما قال إن بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي معاهدة سلام، قائلا إن المسلمين عليهم الالتزام بالمواثيق، رغم إقراره أن الاحتلال خرق اتفاقية السلام في عدة مواضع، وانتهك المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى.

واستشهد برهامي بالآية الكريمة ” “وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق”، وذلك في إطار حديثه عن عدم جواز مقاتلة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفتى برهامي بأن الجهاد في هذه الحالة ليس فرض عين على كل مسلم، بخلاف ما أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مضيفا أنه قد يكون محل نظر واجتهاد يختلف باختلاف السياقات.

وكان “علماء المسلمين” أفتى بأن الجهاد فرض عين على المسلمين القادرين، وحرم التطبيع مع إسرائيل، ودعا إلى حصارها عسكريًا واقتصاديًا، معتبرًا أن ما يحدث إبادة جماعية تستوجب التحرك الفوري.

وشن ناشطون هجوما عنيفا على برهامي، واصفين حديثه بأنه يصب في إطار “الدعم للمتصهينين”، معتبرين أن موقفه يبرر تقاعس الدول العربية ويخالف الإجماع الإسلامي حول نصرة أهالي غزة.

مصدر : عربی21

 شفقنا

[ روى البخاري في “صحيحه” بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان رضِي الله عنه؛ أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الخير، وكنتُ أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير مِن شر؟ قال: ((نعم))، قلتُ: وهل بعد ذلك الشر مِن خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهْدُون بغير هَدْيِي، تَعْرِف منهم وتُنْكِر))، قلتُ: فهل بعد ذلك الخير مِن شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلتُ: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هُمْ مِن جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسِنتِنا))، قلتُ: فما تأمرني إنْ أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامَهم))، قلتُ: فإن لم يكُن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصْل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنتَ على ذلك)) ] .