وبدء العمل في قاعدة منغ الجوية يأتي في وقت حساس، حيث من المتوقع أن يسهم في تأمين الحماية الجوية للمناطق السورية في ظل غياب شبه كامل للقدرات الجوية لدى الحكومة السورية، بعد تدمير إسرائيل لمعظم قدراتها العسكرية.
وتشير التوقعات إلى أن التعاون في هذه القاعدة قد يكون تمهيدا لإقامة المزيد من القواعد التركية في سوريا، ويحتمل أن يكون بداية لعلاقة عسكرية أو دفاعية أوسع بين تركيا وسوريا، في وقت يجري فيه العمل على التوصل إلى اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين.
في حين أفادت مصادر عسكرية في وقت سابق بأن القوات التركية بدأت بنقل “صبات إسمنتية” ضخمة ومواد لوجستية عبر آليات إلى مطار منغ العسكري، استعدادا لإنشاء مركز للدفاع الجوي.
بالمقابل، أكدت صحيفة “حرييت” التركية أن أنقرة ودمشق تقتربان من توقيع اتفاقات عسكرية تهدف لتعزيز التعاون الأمني بينهما، وأن وفدا عسكريا من وزارة الدفاع التركية سيزور دمشق هذا الشهر لمناقشة سبل تعزيز القدرات الدفاعية للجيش السوري.