"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الحوثيون يعلنون بدء سريان حظر مرور السفن الإسرائيلية واستمراره حتى فتح المعابر في غزة

RT :

الحوثيون : منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أي جنسية كانت إذا لم يدخل لغزة حاجتها من غذاء ودواء

أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أي جنسية كانت إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء .

وقالت القوات المسلكة اليمنية التابحة للحوثيين في بيان لها: “‏بعد نجاح القواتِ المسلحة اليمنيةِ بعون الله تعالى في فرض قرارها منع السُفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي ونتيجة لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصارِ بحق إخواننا في غزة،
‏فإن القوات المسلحة اليمنية تعلن عن منع مرورِ السُفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء وستصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة”.

‏وأضاف البيان: “وحرصا منا على سلامة الملاحة البحرية نحذر جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية”.

وأردف الحوثيون في بيانهم: “‏تؤكد القوات المسلحة اليمنية حرصها الكامل على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي لكافة السُفن ولكافة الدول عدا السفن المرتبطةِ بالإسرائيلي أو التي سوف تقوم بنقل بضائع إلى الموانئ الإسرائيلية..‏سوف تقوم القوات المسلحة اليمنية بتطبيق هذا القرار من لحظة إعلان هذا البيان”.

يذكر أن الحوثيين احتجزوا السفينة “غالكسي ليدر”، التي يمتلكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، وهو مؤسس شركة Ungar Holdings LTD ومؤسس ومالك شركة Ray Shipping LTD، إحدى أكبر مستوردي السيارات في إسرائيل.

واحتجزت جماعة “أنصار الله” اليمنية السفينة في نوفمبر الماضي، ردا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، الذي أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين، واقتادتها إلى ميناء غربي اليمن.

وتوعدت الجماعة باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.

ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون أن سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجمات في البحر الأحمر.

واعتبر البيت الأبيض يوم الاثنين، أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر “مدعومة من إيران”، فيما يشكل استهداف ثلاث سفن مطلع هذا الأسبوع، “تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين”

المصدر: RT

RT

الحوثيون يعلنون بدء سريان حظر مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل

ديرتنا – أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، مساء الثلاثاء، استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن، بدءًا من مساء الثلاثاء، واستمرار الحظر حتى فتح المعابر في قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات من الغذاء والدواء.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان نشره على حسابه في تليغرام، إن “أيَّ سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها”.

وأوضح أن ذلك يأتي “إسنادًا وانتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء وبعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها السيد القائد عبد الملك الحوثي للوسطاء لدفع العدوّ الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.

وحيا سريع “الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية”، مؤكدا أنهم “إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة”.

وكان زعيم “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أعطى، الجمعة، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحا أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.

واستهدف الحوثيون أهدافًا في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكذلك سفنا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك “تضامنًا مع غزة” التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهرا، وردًا على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني قال تحالف الدولتين إنها تستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.

وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس” في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

إلا أن إسرائيل تنصلت عن المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.

وقبل ذلك، واصلت إسرائيل حربها المفتوحة في الضفة الغربية، كما عملت على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى مواصلة عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس وتوسع الاستيطان.

ديرتنا نيوز