وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة “إكس” إن “الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي”، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.
وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة “الضغوط القصوى” والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.
وكان قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد علي الخامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن “إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها”.
وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى سماحة السيد علي الخامنئي، معتبرا ذلك مجرد “مناورة تفاوضية” تهدف إلى “فرض نزع السلاح على إيران”.
وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن “أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز”.
كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن “الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي”.