شفقنا :
بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية عدم تجديد الإعفاءات للعراق من أجل شراء الكهرباء من إيران، أكد متحدث باسم الوزارة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
كما أضاف في بيان، اليوم الأحد، أن “حملة أقصى الضغوط التي تمارسها إدارة ترامب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية”.
كذلك أكد أن تلك الحملة تهدف إلى “منع إيران من دعم الجماعات الإرهابية”، وفق تعبيره.
وتابع قائلا “نحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن”.
وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
وقالت الحكومة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائداتها من صادرات النفط، وذلك لإبطاء تطور برنامجها النووي، ومن جانبها تنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.
هذا وأوضح المرشد الإيراني علي خامنئي أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية “ليس عقلانيا وبعيدا عن العزة”، مشيرا إلى أن التجربة السابقة أثبتت أن التفاوض لا يؤثر في حل مشاكل البلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت: “كان الرئيس ترامب واضحا بأن النظام الإيراني يجب أن يتخلى عن طموحاته لامتلاك أسلحة نووية أو يواجه الضغط الأقصى”.
وخلص قائلا: “نأمل أن يضع النظام مصلحة شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار”.