"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

التغطية على مخطط إبادة الجنس العربي بفكرة تقسيم العالم العربي

مركز القلم : 

تحذير للشاب العربي من الهلاك :

إعلم أن مدرسة الجماعات الإسلامية تقوم على فكرة السلف الصالح وبالتالي مدرسة الرأي لينتقوا من بين اراء واهواء السلف الصالح ما يحلوا لهم باسم الدين و هنا تغلغل الصهاينة ليوجهونهم بنفس الفكرة نحو مآربهم وبدس رجال منهم ظنهم البلاء انهمىمنهم وما هم الا،قادة بالوحدة المستعربة فنجحوا باسم الدين،وبعمى القلوب   لتحويل الكثير منهم إلى  خلية سرطانية لا تعتمد على نصوص القرآن والسنة الصحية الثابتة والتي أقرتها المجامع العلمية الكبرى عند الشيعة والسنة في الأزهر و عمان واليمن والمغرب العربي فحولوا الصهاينة بمدرسة الرأي لسرطان لا هم له إلا إبادة الجنس العربي باسم التوحيد والدين والسلف وفضائل بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن

وهؤلاء قد  دعمهم دول الخليج عدة مرات لهدم عدة دول منها العراق و سوريا وليبيا واليمن و بأموال البترول يحاربون الأمة العربية في السر والعلن بحيث رأينا من خلال التقارير المنشورة بأن 50 ألف عملية انتحارية دعمها هؤلاء  في العراق وحده  ثم تأت حكومات عراقية نسيت ما فعله  هؤلاء وكأنها ذبابة وقفت على أنف أحدهم و هشها فطارت و كأن شيئا لم يحدث .

ومثل ذلك في اليمن و الصومال وسوريا المنكوبة الآن بجهل حكامهم السابقين حيث أطاعوا المضلين من دول اخرى لما نصحوهم بعدم الرد على عربدة إسرائيل حوالي ثلاث سنوات دون رد حتى سقطت وسقط في ليلة واحدة وسقطت معهم نظرية الجيوش العربية القوية وعند الحرب يفرون ويتقطع الإتصال بينهم ثم يقتلهم العدو في بيوتهم وعلى أسرتهم وبين أولادهم فهل سيقبل جيش مصر تكرار هذا المشهد المشين وهذه المهزلة وهذا المشهد الذي تكرر في السودان الآن والذي يمزقونه لصالح الصهاينة و يلتفون حول مصر شرقا وغرباً وجنوباً وكله بأموال عربية والحذر من نواكل الجيش المصري على الساسة وفي ذلك تحذير لهم  من السقوط في شركهم  وافتعال الأزمات الاقتصادية وإثارة النعرات القومية والمذهبية حتى إذا ما قامت الثورات والانتفاضات جلبوا لها المرتزقة من أرجاء المعمورة مختفيين وكأنهم من أبناء البلد  فيظن العراقيون أنهم عراقيون ثم يفاجؤون بكن يقتل الناس بغير سبب واضح وكذلك في سوريا والسودان وكل مكان أثاروا فيه فتنة ولكن مصر في حفظ الله إن شاء الله

و هنا نوضح بأن العدو يستخدم تلك الجماعات  وهى لا تدري بأنها مستخدمة وقد،ركبهم بنو اسوائيل وكل حاكم اطاعهم وقد وصفوهم بأنهم حمير بني،اسوائيل  وفق عقائدهم فسفكوا الدماء وهم،يظنون أنهم يتقربون بها لله  فأصبحوا  رأس حربة هدم الوطن العربي كله خدمة لاعداء الله واعداء الدين وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا بعد ان وجههم الصهيوني لمرتكزات في عقائدهم دون ان،ينتبهوا لتقوم على ركائز وهى :

1- تعظيم الصحابة و الأمويين نكاية في أهل البيت ع ليبعدوا الناس عنهم ومن اقترب منهم وصموه بالتشيع أو التصوف والقبوريين كبداية لاستباحة دمائهم .

2- تعظيم كل قاتل لأهل بيت النبي عليهم السلام وشيعتهم فهم يتبنون نظرية الدفاع عن قتلة أهل بيت النبي وذريتهم وشيعتهم في كل زمن منذ زمن الأمويين و معاوية و يزيد ثم الحجاج اللعين أو صلاح الدين الأيوبي على الرغم من انتصارات بيبرس وسيف الدين قطز التي تغافلوها عن عمد فانتبهوا يا حكام العرب فالمنطقة العرية غير قابلة للتقسيم وما روجوه من فكر تقسيم للتغطية على المخطط الحقيقي أنه مخطط إبادة الجنس العربي كله وهو وطن غير قابل للتقسيم وهم لغة واحدة ودين واحد ولا يوجد موانع مائية فكيف يقسم فانتبهوا يرحمكم الله بالذات الجماعات الإسلامية حجسنة النية ممن يظنون أن القتل وسفك الدماء تقرب إلى الله تعالى و حتى لا تهدموا بلادكم باسم التوحيد وأنتم تحسبون أنكم تحسنون صنعا وهذا باطل لأن فاعل ذلك أشد كفراً من اليهود بل حكم القرآن عليه أنه في الدرك الأسفل من النار ثم يتسلط عليهم من يبيدهم بنفس الطريق و يمحوا أثرهم وهم يحسبون أنكم تحسنون صنعا وذلك مذكور في أحا\يث النبي صلى الله عليه وىله بأن نهايتهم ستكون مع دجال آخر الزمان الذي تقاتلة المقاومة الآن وقد جهلوا ما تمر به الأمة الإسلامية والعربية بالذات من إبادة وهم ينتظرون السفياني والسفياني انتهى أمره بعد انتهاء العصر الأموي وما نحن فيه الآن ما هو إلا زمن الدجال الأكبر وآخر عصر له مع اقتراب خروج يأجوج ومأجوج وما حدث لأصحاب فكرة السفياني هو نفسه ما وقعته فيه الأمة من قرأءة أحاديث علامات الساعة وينتظرون الواقعة بعد تحقيق السند ونسوا بأن النبي ذكر لهم ما هو كائن من صلاة الفجر حتى صلاة العشاء فوقعت الأمة في خلط ما حدث فينتظرونه ليحدث ومالم يحدث كذبوا به فاختلطت الصورة عليهم وأخيرا نحذر مما يحاك له العالم العربي بالذات جيش مصر ولا حديث لنا مع الساسة الذين يتعاملون مع أعداء لمصر وهم يعلمون أنهم أعداء فيعطونهم جرعة الحياة لينتعش مخططهم وهم يجهلون أو يعرفون  مل ما يحاك لبلادنا ولا يريدون التصريح خوفاً من الرأي العام أو بالأدق قلة علم وعدم إدراك عمق ما يخططه العدو اللعالم العربي والإسلامي بالذات مصر الآن .

هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

الشريف 

خالد محيي الدين الحليبي