"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

إعادة اطباق الحصار على غزة … و مصدر إسرائيلي : نحن أقرب إلى استئناف القتال في غزة

YNP :

إعادة اطباق الحصار على غزة

أعاد الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، اطباق الحصار على قطاع غزة ..


يتزامن ذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق وسط فشل محاولات الانتقال للثانية.

ونقلت وسائل اعلام عبرية عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده اغلاق كافة المعابر  ومنع دخول المساعدات الغذائية على غزة.

وأفادت المصادر بان القرار اتخذ خلال اجتماع امني في تل ابيب.

من جانبه، اكد وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر إعادة فرض الحصار على القطاع بسبب ما وصفه انتهاء المرحلة الأولى ورفض المقاومة تمديدها.

في السياق، نقلت القناة الرابعة عشر الإسرائيلية عن مصادر قولها ان قرار   إعادة الحصار جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وكان وسطاء اقليميين ودوليين حاولوا خلال الأيام الأخيرة الدفع نحو المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن وقف نهائي للحرب وإعادة الاعمار لكن الاحتلال رفض ذلك وحاول الضغط باتجاه التمديد على امل اطلاق سراح اسراه قبل استئناف الحرب ..

ولا تزال المقاومة تحتفظ بعشرات الاسرى بينها جثث ضباط كبار.

وقرار الاحتلال العودة للتصعيد في غزة بالتزامن مع اعلان واشنطن شحنة أسلحة جديدة بقيمة 3 مليارات دولار ليس مفاجئا في ضوء محاولات الاحتلال خرق اتفاق الهدنة الذي ابرم مطلع العام واستمر لنحو 42 يوما.

ولم تتضح بعد معالم المرحلة المقبلة وما اذا كان الاحتلال يستعد للعودة للحرب على غزة ام يحاول الضغط باتجاه تنفيذ اجندة التمديد ، لكن في كل الحالات تؤكد المعطيات توجهه للحرب على القطاع في ظل فشل أهدافه وان تم تأخير العدوان.

YNP

مصدر إسرائيلي: نحن أقرب إلى استئناف القتال في غزة

أكد مصدر إسرائيلي أن فرص استئناف الهجوم على قطاع غزة أكبر من احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق نار.

مصدر إسرائيلي: نحن أقرب إلى استئناف القتال في غزة

وقال المصدر في تصريح نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” ليلة السبت إن إسرائيل لن توافق على أي هدنة دون الاستمرار في إطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس.

وذكرت “يديعوت أحرنوت” نقلا عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال العودة إلى القتال عبر محورين رئيسيين، الأول على حدود قطاع غزة، حيث تم رفع مستوى التأهب بالنسبة للكتائب المتمركزة في المنطقة العازلة وداخل مستوطنات “الغلاف”، والثاني شن عملية عسكرية استباقية، بقيادة الفرقة 162 التابعة للقيادة الجنوبية، إلى جانب تعزيزات عسكرية أخرى، لتنفيذ عملية برية جديدة ضد حماس.

ووفقًا للمصادر العسكرية، فإن العملية القادمة ستشمل هجمات برية وجوية تمتد لعدة أسابيع، تستهدف قدرات حماس التي تمت إعادة بنائها، بما في ذلك الأنفاق، ومخابئ الأسلحة، والمواقع المفخخة، والعناصر والقادة الذين ما زالوا ينشطون في التنظيم.

وأبلغ الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العمليات العسكرية ستخضع لقيود صارمة في بعض مناطق قطاع غزة، حيث يعتقد أن عشرات الاسرى الإسرائيليين لا يزالون محتجزين.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، أنه بعد نقاش أمني ترأسه بنيامين نتنياهو، تقرر اعتماد مخطط ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

ويأتي هذا الإعلان وسط تقارير عن رفض حماس للخطة، ما يضع المحادثات في حالة من الجمود. ومع ذلك، قررت إسرائيل منح المحادثات بضعة أيام إضافية قبل استئناف العمليات العسكرية، انتظارًا لوصول ويتكوف إلى المنطقة بنهاية الأسبوع، بعد تأجيل زيارته التي كانت مقررة سابقًا.

ووفقًا لمكتب نتنياهو تنص خطة ويتكوف على إطلاق سراح نصف الأسرى في اليوم الأول، سواء كانوا أحياء أو متوفين. وإطلاق سراح باقي الأسرى، في حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار.

وأشار التقرير إلى أن ويتكوف يرى أن الظروف الحالية لا تسمح بإنهاء الحرب، لكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت قد يتيح مزيدًا من الوقت لمفاوضات تؤدي إلى هدنة دائمة.

المصدر: يديعوت أحرنوت