"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

يوم التشييع الأكبر.. الحشود تملأ المدينة الرياضية منذ ساعات الفجر انتظارًا لـ”الأمينين”

YNP :

يوم التشييع الأكبر.. الحشود تملأ المدينة الرياضية منذ ساعات الفجر انتظارًا لـ”الأمينين”

 

بدأت الحشود المعزية والمشاركة في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله وخليفته السيد هاشم صفي الدين، بالتوافد الى المدينة الرياضية (مدينة كميل شمعون) حيث موقع اجراء مراسم تشييع الشهيدين، منذ ساعات الفجر، حيث توشك المدينة على الامتلاء قبل الموعد المحدد للتشييع.

وستبدأ مراسم وفعاليات تغطية التشييع بين الساعة التاسعة صباحا بتوقيت لبنان وحتى الخامسة والنصف عصرا.

واظهرت مشاهد مصورة امتلاء المدرجات في ملعب كميل شمعون قبل طلوع الفجر حتى، حيث استبقت الجماهير موعد التشييع، الذي يتوقع ان يكون ضخما وتاريخيا بمئات الاف المشاركين من داخل وخارج لبنان، مع حضور شخصيات سياسية ودينية رفيعة المستوى.

مناصرو حزب الله يحتشدون منذ الفجر لتشييع نصرالله وصفي الدين

تشيع العاصمة اللبنانية بيروت ظهر اليوم الأحد، الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين، اللذين اغتالتهما إسرائيل منذ نحو 5 أشهر.

وتوافد آلاف المناصرين لحزب الله، إلى المدينة الرياضية في بيروت، منذ فجر اليوم، حيث ستقام مراسم التشييع الشعبي، بحضور شخصيات عربية وإقليمية، من إيران والعراق واليمن وغيرها.

وفيما من المقرر أن تبدأ المراسم بعد الظهر، يشهد لبنان إجراءات أمنية مشددة حيث تم رفع درجة جاهزية الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية.

وقد أعلنت السلطات اللبنانية خطة أمنية شملت إغلاق مطار بيروت الدولي مؤقتا، مع فرض تدابير أمنية صارمة في مقر التشييع في المدينة الرياضية ببيروت والمناطق المحيطة به.

كما اتخذت إجراءات استثنائية لإدارة حركة المرور، من بينها إغلاق بعض الطرقات، ومنع وقوف السيارات في مناطق محددة، تحسبا لأي طارئ، فيما تتخوف الأوساط الإعلامية من “محاولة استغلال إسرائيل المناسبة لتنفيذ عمل أمني ما”.

وقتل نصرالله في غارة إسرائيلية شنتها مقاتلات حربية يوم 27 سبتمبر 2024 على مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قتل خليفته هاشم صفي الدين بغارة أخرى يوم 3 من أكتوبر.

ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023 اسنادا لغزة، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.

ورغم اتفاق وقف النار امتنعت تل أبيب عن تنفيذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة وأبقت على بعض النقاط العسكرية في جنوب لبنان وقد رفض الجانب اللبناني ذلك بشكل قاطع.

المصدر: RT+ وكالات

إقرأ المزيد