وذكر الفريق ربيع أن أزمة البحر الأحمر “أثبتت أهمية قناة السويس لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية”.
وأضاف ربيع في تصريحات بالقاهرة “أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري فضلا عما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة البحرية”.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن اضطراب الممرات الملاحية كلف القاهرة نحو 7 مليارات دولار بعد تراجع عائدات قناة السويس عام 2024.
يشار إلى أن ربيع قال لشركة “إيه بي مولر ميرسك” للشحن إن ثمة مؤشرات على عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر، وحثها على أخذ ذلك في الاعتبار عند وضع الخطط والجداول الملاحية.
ودعا رئيس هيئة قناة السويس إلى مراعاة “المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر أثناء وضع الخطط والجداول الملاحية خلال الفترة المقبلة”.
وقالت شركة ميرسك الشهر الماضي إنها ستواصل تحويل السفن بعيدا عن خليج عدن والبحر الأحمر، وسلوك طريق رأس الرجاء الصالح على الرغم من إعلان جماعة أنصار الله الحد من هجماتهم على السفن.
*مصادر خبرية