"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مصر : شيخ الأزهر يدعو للوحدة ووضع “دستور أهل القبلة” ..

اليوم السابع : 

دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى توحيد الصف الإسلامي تحت دستور واحد ودعم قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

وأكد أن المؤامرة ضد الفلسطينيين قد بلغت حدًا خطيرًا يتمثل في محاولات تهجير أهالي غزة والاستيلاء على أراضيهم، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى لطف بالأمة الإسلامية والعربية بأن جمع قاداتها وشعوبها على موقف واحد ومشرف يرفض الظلم والعدوان على الأرض المباركة وعلى سيادة الدول المسلمة المجاورة.

وفي كلمته خلال فعاليات “مؤتمر البحرين الإسلامي – الإسلامي”، اقترح الإمام الأكبر وضع ميثاق أو دستور تحت عنوان “دستور أهل القبلة أو الأخوة الإسلامية” .

وأشار إلى أن هذا الدستور يمكن أن يتصدره الحديث النبوي الشريف: “من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته”.

وأوضح أن هذا الميثاق يمكن أن يكون إطارًا لتوحيد الجهود بين المسلمين، وإعادة بناء الثقة والأمل في استعادة الوحدة الإسلامية، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الروابط بين أبناء الأمة الواحدة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها الشعوب الإسلامية.

اليوم السابع

RT

شيخ الأزهر يتحدث عن فلسطين وقضية التهجير ويشدد على ضرورة الوحدة

مؤتمر الحوار الإسلامي - سبوتنيك عربي, 1920, 19.02.2025
شدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على “ضرورة توحيد الصف الإسلامي لاستنهاض الأمة من كبواتها وعثراتها”، محذرًا من “خطر الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة”.
وأكد في كلمته خلال مؤتمر الحوار الإسلامي في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الأربعاء، أن “هناك من يستغل الخلافات المذهبية الإسلامية ويوظفها سياسيا للوقيعة بين الدول والشعوب”، بحسب مراسل “سبوتنيك“.
وتابع: “نعيش في أزمة يدفع المسلمون ثمنها غاليًا ولا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة سوى باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة دون إقصاء، مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها”.
انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي في المنامة تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك - سبوتنيك عربي, 1920, 19.02.2025

انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين بحضور شيخ الأزهر.. صور
وأوضح الطيب أن “فلسطين تمثل بوصلة الأمة وقضيتها الأساسية وتقف شاهدة على ضرورة هذا التوحد، حيث بلغ الأمر للسعي إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء على أرضهم”.
وأشاد شيخ الأزهر بـ”موقف الدول العربية والإسلامية شعوبا وقادة، الرافض للظلم والعدوان على فلسطين”، معتبرًا إياه “موقفا مشجعا يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي”.
وشدد على ضرورة أن “يخرج المؤتمر بخطة جادة قابلة للتطبيق لإقرار الوحدة بين كل المدارس والمذاهب، وعقد حوار ينبذ فيه الجميع كل أسباب الفرقة والنزاع”.
واقترح شيخ الأزهر، سعي العلماء في المؤتمر إلى “وضع ميثاق ودستور يمكن أن نسميه “أهل القبلة”، من أجل الاتفاق والوحدة ونبذ الخلافات”.
وانطلقت أعمال مؤتمر الحوارالإسلامي في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الأربعاء، تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك” ومن المقرر أن يستمر على مدى يومين.
ويسعى المؤتمر إلى “الاستفادة من التجارب السابقة على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة ومبادرات الحوار، كما يهدف إلى العمل على تجديد الفكر الإسلامي في سبيل مواجهة أسباب التفرق والنزاع من جهة، والتحديات المشتركة من جهة أخرى”.
Sputnik