YNP :
شهدت لبنان، السبت، تصعيد جديد ينبئ بحري أهلية تغذيها اطراف دولية يقودها الاحتلال الإسرائيلي. يتزامن ذلك مع محاولة الأخيرة التهرب من استحقاقات تنفيذ الانسحاب من جنوب البلاد.
وأكدت الأمم المتحدة تعرض احد قادة قواتها فيما يعرف بـ”اليونيفيل”
لإصابات جراء هجوم على موكب لها على خط المطار الذي يشهد احتجاجات منذ يومين على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار بيروت.
واستهداف القوات الدولية جاء عقب عرض قدمته فرنسا يتضمن تولي هذه القوات مهام تأمين الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد انسحاب الاحتلال.
ورفض الاحتلال المقترح الهادف لتلافي عودة الحرب المرتقبة بعد الـ18 من الشهر الجاري.
ويتمسك الاحتلال بإبقاء قواته في 5 قرى لبنانية على الأقل.
كما يدفع في الوقت ذاته لتسريع المواجهة بين الجيش اللبناني والمقاومة عبر المطالبة بانتشار للجيش في قرى جنوب الليطاني قبل الثلاثاء المقبل مع انه لم يفي بالتزاماتها في اتفاق التهدئة الذي ابرم قبل اكثر من شهرين.
وتشير التطورات في بيروت إلى مخطط خارجي يسعى لتفجير حرب أهلية تحول دون تنفيذ الاحتلال لبند الانسحاب خصوصا مع تهديد الجيش بقمع الاحتجاجات الشعبية في مطار بيروت وتوصيفها كـ”تخريبية”.
- 15 شباط/فبراير 2025
