سيريا نيوز :
اولا:
هذا يعني ان نتنياهو ابلغ العالم ان له في سوريا حصة حاله حال تركيا وأمريكا، وانه لن ينسحب من المناطق التي سيطر عليها بعد سقوط الاسد..
ثانيا:
اعتراف صريح من نتياهو ان السيد نصرالله كان عائق امام اسرائيل في احتلال الجولان بالكامل وان اغتياله من ضمن الاهداف التي سهلت عملية سقوط الاسد وكذلك سيطرة الكيان على مناطق شاسعة جديدة في سوريا وتمهيد للسيطرة على الضفة الغربية والاستيلاء على غزة مناصفة مع #ترامب،
ثالثا:
اعتراف ايضا ان هيئة الشام ( وكلاء تركيا ) كان لهم الدور في حصول اسرائيل على الجولان بالكامل وهذا يثبت ان هذه الهيئة مجرد بندقية للايجار تدافع عن من يضمن وجودها على ما تبقى من الارض السورية، لذلك هذه الهيئة شنت هجوم على القرى الشيعية على الحدود اللبنانية بايعاز إسرائيلي واضح لاعتقادها ان هذه القرى ستكون ممر ساند لوصول السلاح إلى حزب الله وبقائها يشكل خطر على الكيان في المستقبل القريب بما يسمى قص الاجنحة..
رابعا:
ومما يثبت كلام نتنياهو الغارات الاسرائيلية الاخيرة على الحدود اللبنانية السورية التي جاءت مع توقيت هجوم وكلاء تركيا على بعض القرى في تلك الحدود المشتركة اللبنانية السورية..
خامسا:
ترامب بصورة غير مباشرة اشار الى تعاون وكلاء تركيا في ملف تهجير سكان غزة إلى سوريا، ما يثبت حقيقة هذا المشروع هي تسريبات الإعلام الإسرائيلي عن اجتماعات مباشرة بين وكلاء تركيا والاسرائيليين التي تضمنت احد محاورها ترحيل وتجنيس سكان غزة حتى ينتهي ملف حق العودة نظير اسقاط العقوبات الاقتصادية عن سوريا ( قانون قيصر )
ختاما:
كل مواقف الأنظمة العربية التي دعمت الكيان فعليا سرا وعلنا، انقلبت هذه المواقف عليهم ابتداءً من حكومة محمود عباس ومواقفها التي ينتظرها قرار من ترامب بضم كامل الضفة الغربية الى إسرئيل وايضاً مصر والأردن والذي ينتظرون قرار ترامب باستقبال اكثر من ثلاثة مليون مهجر فلسطيني ولن تنجوا السعودية من هذا الملف رغم تلويحها برشوة ترامب ب ٦٠٠ مليار دولار حتى يبعدها عن خططه تجاه فلسطين رغم ان نتنياهو تكلم عن عدم رغبته التطبيع مع السعودية إلا بشروطه .
نتنياهو: مقتل نصرالله صدع محور الشر وتسبب في سقوط الاسد وتمكنا من بعد ذلك من السيطرة على الجولان بالكامل.
