"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

غبار مشع خطير يهب فوق منطقة تمتد على 6 دول عربية

SPUTNIK :

كشفت دراسة جديدة بقيادة فريق بحثي من جامعة باريس ساكلاي في فرنسا، عن غبار مشع وكثيف غطى أوروبا وبعض المناطق العربية، وقاموا بدراسة تأثيره على الصحة العامة.
احتوت سحابة الغبار الصحراوية الكبيرة التي غطت أوروبا في مارس/ آذار 2022، على بعض المكونات غير المتوقعة، ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن انتشار المواد الكيميائية يتوافق مع التجارب النووية للولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات.

ويعتبر توقيت نشر الدراسة غريبا، خصوصا على خلفية الأزمة بين الجزائر وفرنسا حول مخلفات التجارب النووية.

حيث اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون، يوم 3 فبراير/ شباط الجاري، أن تنظيف النفايات النووية في بلاده أمر إلزامي على فرنسا، وأن “مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها” بشكل جيد. وقال الرئيس الجزائري في حوار مع وسائل إعلام فرنسية، إن “مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا، ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط”.

وشدد تبون على أن “تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية”.

وبالعودة إلى الدراسة وجد الباحثون أن النشاط الإشعاعي أقل بكثير من المستويات التي يمكن اعتبارها خطرة، أي أقل من مائتي جزء من عتبات الأمان، لكنها تذكر بمدة استمرار التساقط النووي في البيئة.
تتطاير سحب الغبار هذه بانتظام من الصحراء، وقد حددت دراسات سابقة منطقة حول رقان في الجزائر كمصدر مهم للغبار. ونظرًا لأن هذه المنطقة هي أيضًا موقع لأربع تجارب للأسلحة النووية الفرنسية، فقد أراد الباحثون إلقاء نظرة فاحصة.