YNP :
بدء انتشار سعودي بسواحل اليمن الشرقية
بدأت السعودية، الاحد، خارطة انتشار للفصائل الموالية لها على طوال السواحل اليمنية الشرقية عند بحر العرب.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون لحظات وصول عناصر الفصائل السلفية المعروفة بـ”درع الوطن” والتي يشرف عليها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي إلى سواحل محافظة المهرة.
وتظهر المقاطع أيضا لحظة استقبال احد مشايخ السعودية ويدعى ناصر الأسد لهذه الفصائل بقيادة عبدالله بن سيف الحدجي وبدء التمركز في ساحل مديرية قشن.
وتضم المديرية لسان بحري يقع وسط ساحل المهرة الذي يمتد لمات الكيلومترات قبالة المحيط الهندي وبحر العرب.
وستمثل المنطقة بداية انتشار سعودي على طول الخط الساحلي.
وتعد خطة الانتشار هذه بديلة لتلك التي حاولت السعودية فرضها قبل سنوات على القبائل المناهضة لوجودها وفشلت في فرضها مع تلويح القبائل بالحرب.
وتعد السيطرة على سواحل اليمن الشرقية ابرز اهداف الحرب التي قادتها السعودية في العام 2015 حيث تسعى الرياض للحصول على منفذ بحري على بحر العرب والمحيط الهندي عبر اقتطاع أجزاء من الأرضي اليمنية.
وخطة نشر عناصر سلفية غالبية مقاتليها يحملون الجنسية السعودية جاءت في السنوات الأخيرة مع تعثر نشر قوات سعودية وتعد الخطة بمثابة البديلة للتوجه السعودية نحو ضم المحافظة.
وتثير عمليات نشر العناصر السلفية المتطرفة مخاوف من شيطنة قبائل المهرة واستهداف مشايخها ضمن خطط التنكيل التي اعتمدتها السعودية والامارات في مناطق سيطرتها جنوب وشرق اليمن.
- 09 شباط/فبراير 2025
اعتصام المهرة ترفض تواجد “درع الوطن” وتحذر السعودية
YNP :
أدانت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة شرقي اليمن ، استقدام السعودية قوات جديدة موالية لها إلى المحافظة .
وقالت لجنة الاعتصام خلال اجتماع موسع بحضور الشيوخ والأعيان والوجهاء لبحث المستجدات والتطورات، إنها ” ترفض اتفاقية ميناء قشن وتواجد قوات ما يسمى درع الوطن”.
وأقر الاجتماع رفض عسكرة المهرة ومديرية قشن، محذراً من خطورة التصعيد العسكري وما قد يترتب عليه من تداعيات تمس أمن واستقرار المحافظة .
مؤكداً أهمية الحفاظ على سلمية المهرة وتجنيبها أي صراعات قد تؤثر على حياة سكانها .
مشدداً على الالتزام بالنهج السلمي وثبات الموقف تجاه مصالح المحافظة، مجدداً الوقوف مع المواطنين في الدفاع عن أراضيهم وثرواتهم الطبيعية، والتصدي للأطماع والنفوذ الخارجية وأدواتها المحلية .
- 09 شباط/فبراير 2025
