وذكرت صفحة اتحاد الجاليات على الإنترنت أن الجاني شخص سويدي عنصري متطرف استهدف طلابا من المهاجرين. ويدعى المنفذ بيورن أندرسون.
وقال روبرتو إيد فورست، قائد شرطة أوريبرو، خلال مؤتمر صحافي إنّ “حوالي عشرة أشخاص قتلوا اليوم (…) الشرطة لا تعرف مطلق النار وهو ليس مرتبطا بأيّ عصابة، ونعتبر أنّه لن تكون هناك هجمات أخرى”.
وأوضح المسؤول الأمني أنّه ليس بوسعه تحديد عدد الجرحى الذين أصيبوا في هذه الواقعة.
وبحسب قناة “تي في 4” التلفزيونية، فإنّ مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوريبرو في وقت متأخر من الثلاثاء، مشيرة إلى أنّ بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجلّه الجنائي نظيف.
وتوفر مدرسة “كامبوس ريسبرجسكا”، التي شهدت الهجوم، فصولا دراسية للطلاب فوق 20 عاما، وفقا لموقعها الإلكتروني. كما تقدم فصول دراسة لتعليم السويدية للمهاجرين وتدريبا مهنيا.
ونقلت قناة “إس في تي نيوز” عن المعلمة لينا فارينمارك أنه كان هناك عدد قليل من الطلاب على نحو غير معتاد في المدرسة صباح اليوم، لأن العديد منهم غادر بعد أداء اختبار على مستوى البلاد، وأضافت أنها سمعت 10 طلقات نارية على الأرجح.
وأفاد مراسلون صحافيون أن الشرطة أغلقت المجمّع وانتشرت سياراتها في الموقع.
وكان هناك عدد قليل من الأهالي وآخرون ينتظرون خارج المجمّع.
وخرج والد برفقة طفليه، وقال إنه “متوتر جدا لدرجة أنه غير قادر على الإجابة على أي أسئلة”.
وقال مسؤول الصحة في أوريبرو، يوناس كلايسون، إن خمسة أشخاص نقلوا إلى المستشفى الجامعي في المدينة عقب إطلاق النار.
وقال بيتر كرافتلينغ وهو أحد المعلمين إنه كان في المدرسة عندما سمع إطلاق النار.
وأضاف في حديث لموقع نقابة المعلمين السويدية “في لاراري” “سمعت طلقات نارية، فاختبأت وانتظرت الأخبار. قمنا بتشغيل إنذار في تطبيق الأمان، وأتواصل مع زملائي”.
“مؤلم للسويد”
وأفادت الشرطة بأن الطلاب في المركز التعليمي وفي المدارس المجاورة حوصروا لساعات قبل إجلائهم تدريجا.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في رسالة عبر حسابه على منصة “اكس”، “علمت ببالغ الحزن والأسى بالعمل العنيف المروع الذي وقع في أوريبرو. أفكاري مع الضحايا وأسرهم”.
وأضاف “إنه يوم مؤلم جدا بالنسبة للسويد برمتها. كما أن أفكاري تتجه إلى كل أولئك الذين حل الرعب مكان يومهم الدراسي العادي. أن يجد المرء نفسه عالقا في صف خائفا على حياته هو كابوس لا ينبغي لأحد أن يعيشه”.
ويجري تحقيق حاليا بتهمة “محاولة قتل وإشعال حريق عمدا وانتهاك خطير لقوانين الأسلحة”.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة بدائية في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.
ووقعت عدة حوادث خطيرة في مدارس في السنوات الأخيرة.
في آذار/مارس 2022، طعن طالب يبلغ 18 عاما معلمَين حتى الموت في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو الجنوبية.
وقبل شهرين، أوقف شاب يبلغ 16 عاما بعدما طعن طالبا ومعلما بسكين في مدرسة في بلدة كريستيانستاد الصغيرة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015، قُتل ثلاثة أشخاص بهجوم دوافعه عنصرية في مدرسة في بلدة ترولهتان في غرب البلاد على يد مهاجم يحمل سيفا، قُتل لاحقا برصاص الشرطة.
مصدر : وكالات
شفقنا
وقالت إدارة المسجد في صفحتها على موقع فيسبوك: “جميع أقارب وأصدقاء المتضررين من الهجوم المأساوي الذي وقع اليوم الثلاثاء مرحب بهم لزيارة المسجد للقاء أئمتنا والحصول على الدعم والمساندة في هذه الأوقات الصعبة .سنكون متواجدين في المسجد طوال المساء واضاف بيان المسجد الإسلامي في مدينة أوريبروا كما سيتواجد ممثلو المسجد خارج قسم الطوارئ لأي شخص بحاجة إلى دعم.
بيان مسجد اوريبروا يشير إلى أن ضحايا الهجوم الذي نفذ صباخ اليوم هم مسلمين مما يزيد التوقعات أن الهجوم كانت عنصري متطرف نفذه متطرف سويدي حسب تقارير إعلامية وكانت مدينة أوربرو السويدية شهدت حادثة مأساوية اليوم الثلاثاء 4 فبراير ، وقعت الحادثة في مدرسة “كامبوس ريسبرغسكا”، والتي تضم صفوف تعليم الكبار (Komvux) ودورات تعليم اللغة السويدية للمهاجرين الجدد (SFI). وأسفرت الحادثة عن سقوط عدة
بلغ 10
وإصابة نحو 15 شخصًا آخرين، وفقًا لتقارير الشرطة السويدية ووسائل إعلامية متعددة.
ولكن لم يتم الإعلان حتى الإن عن هوية المتوفين أو المصابين ولا هوية الجاني ، ولكن التثرير تشير أن المتوفين من خلفيات مهاجرة مسلمة ، وأن الشخص الذي قام بــ على نفسه “منتحراً” سويدي متطرف إذا صحت المعلومات الأولية التي تتداول صورة للمهاجم بمواصفات سويدي من اليمين المتطرف
تسلسل الأحداث:
بداية الحادث:
بدأ الهجوم اليوم الثلاثاء 4 فبراير حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، حيث تلقت الشرطة بلاغات عن في مدرسة “ريسبرغسكا” الواقعة في منطقة فاستهاغا بأوربرو. وعند وصول الشرطة السويدية بدأت أصوات
تتردد في محيط المدرسة، حيث أفادت شاهدة عيان، وهي المعلمة لينا فارينمارك، أنها سمعت نحو 10 طلقات نارية بالقرب من مكتبها.
تدخل الشرطة السويدية:
فور وصول الشرطة، تم تطويق المنطقة ونشر وحدات أمنية مكثفة، بما في ذلك قوات التدخل السريع المجهزة بأسلحة ثقيلة. وحذرت الشرطة السكان المحليين عبر موقعها الرسمي قائلة:
حصيلة الضحايا:
وفقًا لمصادر SVT Nyheter، وقع اشتباك بين المهاجم وقوات الشرطة السويدية ، والنتيجة المعلنة عدة قتلى بالإضافة إلى 15 مصابًا بجروح متفاوتة الخطورة.رغم ذلك، رفضت الشرطة تأكيد عدد القتلى خلال مؤتمر صحفي، حيث صرح روبرتو إيد فورست، رئيس شرطة منطقة أوربرو: لا يمكننا في الوقت الحالي تأكيد عدد الضحايا.”
المشتبه به:
أفادت صحيفة Expressen أن المشتبه به قام على نفسه ..منتحراً.. ، وهو الآن من بين المصابين.أكدت الشرطة أن المشتبه به مصاب بالفعل، لكنها نفت وجود أي إصابات بين عناصرها رغم شائعات أفادت بإصابة شرطي. وأوضح المتحدث باسم الشرطة، لارس هيدلين: “نعمل بكامل طاقتنا، والوضع لا يزال خطيرًا ولم ينته بعد.”
السلاح المستخدم:
تبين أن المهاجم استخدم سلاحًا أوتوماتيكيًا، وفقًا لتقارير Aftonbladet وSVT Örebro. لا تزال تفاصيل نوع السلاح والمصدر غير واضحة حتى الآن.
وأمرت الشرطة بإغلاق عدة مدارس في المنطقة المجاورة، بما في ذلك: مدرسة كارولينسكا الثانوية، حيث انتشرت قوات الشرطة لتأمين الطلاب. مدرسة “براتيكسكا”، حيث أكد مدير المدرسة، فريدريك شوفال، اتخاذ تدابير أمنية صارمة. مدرسة “هانا” التي تم تأمينها بالكامل. كما دخلت المستشفيات المحلية في حالة طوارئ قصوى، مع تجهيز أقسام الطوارئ والعناية المركزة لاستقبال المصابين.
كانت مدرسة “ريسبرغسكا” سابقًا مدرسة ثانوية قبل أن تتحول إلى مركز لتعليم الكبار وبرامج SFI. سبق أن شهدت المدرسة حوادث إجرامية سابقة، مما جعلها معروفة في سجلات الشرطة السويدية.
من المتوقع أن تعقد الشرطة السويدية مؤتمرات صحفية لاحقة لتقديم مزيد من التفاصيل حول الحادثة، حيث يستمر التحقيق في دوافع المهاجم والخلفية المحتملة للجريمة. لا تزال المنطقة تحت مراقبة مشددة وسط مخاوف من وقوع حوادث إضافية. سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل حال ورودها.