YNP :
جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاحد، وللمرة الرابعة حديثه عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
تأتي هذه المرة عقب اتصاله بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال ترامب خلال تصريح جديد انه سمع احدهم يقول ان مصر والأردن لن تقبلا بتوطين سكان غزة ، مجددا القول بأنهما سيفعلان.
وكان ترامب اجرى في وقت سابق اتصال بالسيسي.
وقال متحدث الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، ان الاتصال ناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والتعاون في المجال المائي.
وبشأن غزة ، افاد المسؤول المصري بأن الرئيسان اتفق على استمرار تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق غزة وتثبيت الهدنة.
وابدى الرئيس المصري، وفق المصدر، تعويله على ترامب للتوصل إلى حل دائم بالشرق الأوسط.
ولم يتطرق السيسي إلى مبدأ حل الدولتين التي ظل يطالب بها كخط دفاعي ضد مطالب ترامب باستضافة سكان غزة.
من جانبها، اكتفت البيت الأبيض بالحديث عن مناقشة السيسي وترامب ملف سد النهضة الاثيوبي.
ولم تعلق بشأن مطالب ترامب أيضا حول استقبال مصر جزء من سكان غزة والتي كان اثارها بتصريحات مؤخرا.
وجاء اتصال ترامب بالسيسي عقب محاولة استعراض للقاهرة اخرها استضافة اجتماع سداسي على مستوى وزراء خارجية بعض الدول العربية الحليفة لواشنطن في المنطقة.
وجدد الاجتماع رفض مساعي تهجير الفلسطينين ودعم “حل الدولتين”.
والاجتماع جاء عقب تظاهرات نظمتها الحكومة المصرية قبالة معبر رفح لرفض تهجير سكان غزة.
وتشير تلك التحركات بأنها لكم تكن اكثر من محاولة تعزيز وضع السيسي على طاولة المفاوضات مع ترامب بالاتصال الذي يعد الأول من نوعه منذ تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ولم يتضح ما اذا كان الطرفان قد توصلا لصفقة ما خصوصا وان سد النهضة يمثل كابوس لمصر ام انهما اتفاق على خفض الحديث الإعلامي مع اتخاذ تدابير من تحت الطاولة.
- 02 شباط/فبراير 2025