غزة- “رأي اليوم” :
رغم انتهاء الحرب على قطاع غزة، ودخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل حيز التنفيذ الأحد الماضي، إلا أن ملف معبر رفح الحدودي وإدارته، لا يزال عالقًا دون أي حلول عملية وواضحة لإعادة فتحه مجددًا أمام حركة المسافرين والمرضى والعالقين.
غياب الحلول وتضارب التصريحات ومحاولة إسرائيل تمسكها بالسيطرة على المعبر بقانون القوة، كانت جميعها عقبات تقف أمام عمل رئة ومنفس سكان غزة الوحيد نحو العالم الخارجي، فيما تؤكد الكثير من المؤشرات بأن هذا الملف سيبقى عالقًا لفترة طويلة.
ورغم أن الدبابات الإسرائيلية لا تزال في الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحيطه وتمنع وتقتل كل من يقترب من المنطقة الحدودية، حاول نتنياهو بكل جهد وضع شروطه الصارمة على الطاولة لإدارة المعبر مجددًا، وهو ما أغضب الجانب المصري.