وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، في استمرار مواجهة طالبان مع السلفيين والوهابيين أفكار في حكومة طالبان أفغانستان، أي توزيع ونشر وتعليم لأهم كتاب الوهابية
وبموجب هذا الأمر يمنع نشر وتوزيع وبيع كتاب “التوحيد” للكاتب محمد بن عبد الوهاب في جميع أنحاء أفغانستان وسيتم التعامل مع المخالفين
منذ فترة أصدر زعيم طالبان أمرا بتحديد وطرد أساتذة الجامعات الأفغانية الذين لديهم أفكار سلفية ووهابية.
وكان هذا في وقت سابق “عبد الحكيم” وانتقد حقاني رئيس المحكمة العليا في حكومة طالبان محمد بن عبد الوهاب في كتابه الذي يحمل عنوان “ططمة النظيم” واعتبر الوهابية فتنة أحدثت سفك الدماء والسبي والضرر في عهد ظهورها.
وهو أيضًا وقد ذكر أن محمد بن عبد الوهاب انحرف عن تعاليم الإسلام، ووصف بعض الممارسات التقليدية بالشرك، وأضل الجاهل بتأويلات مشوهة للنصوص الدينية.
رابط :
https://ar.webangah.ir/2025-01-17/news=229126/
وابنكاه
اقرأ أيضاً :
غضب الوهابيين السوريين ضد طالبان بعد منع الكتب الوهابية

وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة أنباء تسنيم، بعد القرار الأخير الذي اتخذته حركة طالبان في أفغانستان بحظر نشر الأعمال الوهابية الشعبية، من بين أمور أخرى وتفاعلت كتب ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وهابيي سوريا بقوة. ووصفوا هذا التصرف من جانب طالبان بأنه ليس خطأ فحسب، بل ذريعة كاذبة وأدانوه بشكل أكثر وضوحا. أيها الشعب الأفغاني، لقد تم وضع مثل هذه القوانين، لكن الوهابيين السوريين وجدوا هذا التفسير غير مقبول واعتبروه ذريعة لفرض آراء طالبان الخاصة.
in وجاء في البيان الذي نشره وهابيو سوريا: “قولوا بوضوح وصراحة أننا لا نريد الإسلام الذي جاء به النبي، لأننا لا نعتبر هذا الإسلام مناسبا لعصرنا”.
حكومة طالبان أواخر الأسبوع الماضي وفي استمرار لمواجهة الأفكار السلفية والوهابية في أفغانستان، تم منع توزيع ونشر وتدريس أهم كتب الوهابية كتاب “التوحيد” للكاتب محمد بن عبد العزيز تم حظر عبد الوهاب في جميع أنحاء أفغانستان وسيتم التعامل مع المخالفين.
ومنذ وقت ليس ببعيد، أصدر زعيم طالبان أمرًا بتحديد هوية تلك الجامعات الأفغانية وطردها قال الأساتذة أن تفكيرهم سلفي ووهابي.
رابط :
https://ar.webangah.ir/2025-01-19/news=229949/
اقرأ أيضا رد في موقع عرب دفنس السعودي ”
حركة طالبان تمنع كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
أولا: نعم، أصدروا قرارا بمنع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة عموما بحجة أنها تغذي الإرهاب وأنها فاسدة تنشر التجسيم وتفسد عقائد الناس…!! ثانيا: أنا أتحدث فيهم كفِرقة وكحزب، لا كحكام ولا كولاة، وذلك لبيان ومعرفة حالها: طالبان كفرقة وكجماعة هي: جهمية قبورية حلولية نقشبندية ديوبندية، يلحدون في أسماء الله وصفاته ويتوسلون بالقبور ويعتقدون تصرف المقبورين في الكون. وهم أصحاب بيعة صوفية. ثم زادوا على ضلالهم التكفير وأصول خوارج العصر والغلو والتطرف، وهم أعداء ألداء للتوحيد والسنة والسلفية يشمئزون من سماع التوحيد ويعادون علماء الإسلام -كابن تيمية والشيخ محمد بن عبد الوهاب- أشد من معاداتهم لمشركي قريش، ويعظمون الفلاسفة والملاحدة كأرسطو وتلامذته كابن عربي والحلاج وغيرهم من الزنادقة تعظيما عظيما ويلقبونهم بأفخم الألقاب، وليتهم توقفوا عند هذا الحد، بل يدْعون الناس لمعتقداتهم وخرافاتهم جبرا وبالحديد والنار، وهم أشد ضلالا من بعض حكام المسلمين الذين يتحاكمون للنظم الوضعية، بل أشد من بعض الدول الغربية كونهم لا يدعون الناس للعلمانية أو النصرانية أو اليهودية بالقوة وبالقتل والنار، وحالهم حال معتزلة أبي دؤاد في تنكيلهم بأهل السنة. وأكثر الإخوة من أهل السنة يظنون أن طالبان كالقاعدة وداعش، أي: أنهم في توحيد العبادة والأسماء والصفات على مذهب أهل السنة بينما هم خوارج مبتدعة في مسائل التكفير ومعاملة الحكام، فالأمر ليس كذلك، هم أشد وأقبح حيث جمعوا بين المعتقدات النقشبندية القبورية وبين التكفير، فطالبان تنتمي إلى المدرسة المولوية المشيخية النقشبندية والتي كان من رموزها في أفغانستان يونس خالص ومحمد نبي مولوي، فحركة طالبان حركة مولوية تنتمي من الناحية المذهبية إلى الأحناف المتعصبين والتي تعتبر حكم المذهب قولاً واحداً لا يحتمل الأخذ والرد حوله ويرمون نصوص القرآن والسنة عرض الحائط إنْ خالف مذهبهم، فنتمي أفراد الحركة إلى المدرسة (الديوبندية) التي يدرس فيها منهج يسمى: منهج الدرس النظامي نسبة إلى واضعه: نظام الدين بن قطب الدين السهالوي القبوري المتوفى عام ١١٦١هـ، وقد عرَّفتْ هذه الفرقة عن نفسها: أنها فرقةً حنفية مذهباً صوفيةً مشرباً ماتريدية أشعرية كلاماً جشتية سلوكاً، بل هي جامعة السلاسل، ولي اللهية فكراً، قاسمية أصولاً، رشيدية فروعاً، ديوبندية نسبةً). فكما يقولون: (قطعت جهيزة قول كل خطيب). وهنا لا بد يُعلم أن أصول أهل السنة هو الرد وكشف ضلال البدعة كما فعل الإمام أحمد في الرد على الجهمية والمعتزلة وأهل الكلام إبان حكمهم وخلافتهم! ففرَّق بين الكلام في الحاكم الذي ينتمي لهذه الطائفة وبين الرد على الطائفة! وكذا تكلم علماءنا في الإخوان المسلمين إبان حكم مرسي لمصر، فلَمْ يزول وصفهم بالخوارج والإرهاب عنهم أثناء حكم الإخوان كحزب وجماعة، بل كان باقيا. أما ولاة الأمر من طالبان والحكام منهم، يجب السمع لهم وطاعتهم في المعروف ولا يجوز الخروج عليهم ولا التفكه في المجالس عليهم. ويجب الدعاء لهم بالصلاح والتوفيق في أمور العباد والبلاد، وأسأل الله أن يرزقهم خير العباد والبلاد ويوفقهم للخير ناصرين للتوحيد والسنة، والإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به، والطعن فيه مظنة للافتراق والاختلاف والفتنة وضياع البلاد والعباد