وحذر الأسدي من “وجود مشروع بريطاني-أمريكي لإحداث فتنة طائفية في العراق، مؤكداً أن هذا المشروع يهدف إلى تمكين الجولاني من التمدد إلى العراق. ورحب الأسدي بخطوة الحكومة العراقية بإرسال رئيس جهاز المخابرات للقاء الجولاني، منوها إلى أن اللقاء لم يكن لتهنئته بل كان بمثابة إرسال رسائل حاسمة”.
وأكد أن “المقاومة الإسلامية في العراق نفذت 180 عملية خلال حرب طوفان الأقصى في شهر واحد فقط”، مشدداً على أن المقاومة لن تخشى أي تهديدات، سواء كانت من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو غيره، معتبراً أن ترامب رجل اقتصاد يريد أن يحلب الآخرين لجني الأموال”.
وقال الاسدي ايضًا، إن “المقاومة لم تتلقى أي دعوات من الحكومة لنزع سلاحها أو دمجها أو حلها وما يشاع بشأن هذا الموضوع غير صحيح”، معتبراً أن “تصريحات وزير الخارجية بهذا الخصوص غير واقعية وأن كل السياسيين يعلمون لو لا وجود المقاومة لما كانوا في مناصبهم”.
وأردف: “الغرب لا يعتبرنا من الخارجين عن القانون.. ممثلو الغرب والاتحاد الأوروبي تحديداً يعقدون لقاءات معنا ويطرحون وجهات نظرهم ويأخذون بوجهات نظرنا”، مستدركاً: “الامريكي يتمنى ان يجلس معنا لكننا لا نجلس مع العدو”.
ورد الاسدي كذلك على حديث السيد عمار الحكيم بان سلاح الفصائل يهدد الاقتصاد العراقي، إذ قال: “العراق لن يقع تحت اي حصار، وكل المعطيات تؤكد ذلك وبالتالي فإن الحديث عن هذا الموضوع هو دعاية انتخابية مبكرة”.