"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الجامعة العربية أول من طردت سوريا منها ولم تقم بدور الإصلاح بين الشعب في 2011 : الآن مهتمون بتحقيق الاستقرار في سوريا وقدمنا هذه الرؤية للإدارة السورية .. و الشيباني : نتطلع لتعزيز العمل المشترك مع أعضاء جامعة الدول العربية

RT :

الجامعة العربية : مهتمون بتحقيق الاستقرار في سوريا وقدمنا هذه الرؤية للإدارة السورية

أكد ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي أن الدول الأعضاء مهتمة بتحقيق الاستقرار في سوريا ومستقبلها، مشيرا إلى تقديمه هذه الرؤية للإدارة السورية الجديدة.

الجامعة العربية: مهتمون بتحقيق الاستقرار في سوريا وقدمنا هذه الرؤية للإدارة السورية
سانا

وقال زكي الذي يزور دمشق اليوم على رأس وفد رفيع المستوى والتقى خلالها قائد الإدارة السورية أحمد الشرع: “أجرينا حوارا شاملا وصريحا مع أحمد الشرع حول مستقبل سوريا.”

وأضاف: “الدول الأعضاء مهتمة بتحقيق الاستقرار في سوريا ومستقبلها، وقدمنا للإدارة الجديدة رؤيتنا بشأن ذلك.”

وأردف زكي: “عضوية سوريا في الجامعة العربية سارية بعد رفع تجميدها منذ عام 2023.”

ولفت زكي إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا “لم يعد لها مبررات الآن.”

المصدر: RT

RT

الشيباني : نتطلع لتعزيز العمل المشترك مع أعضاء جامعة الدول العربية

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الإدارة السورية الجديدة تتطلع لتعزيز العمل المشترك مع أعضاء جامعة الدول العربية.

الشيباني: نتطلع لتعزيز العمل المشترك مع أعضاء جامعة الدول العربية

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: “نتطلع لتعزيز العمل المشترك مع أعضاء الجامعة العربية في مختلف المجالات، كما نتطلع لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة وحضورها جميع الفعاليات لتمثل صوت الشعب السوري الحر، ونثمن التزام الدول العربية الثابت بوحدة الأراضي السورية”.

وأضاف الشيباني: “الإدارة السورية الجديدة تسعى بكل السبل لتوفير بيئة مناسبة لعودة جميع السوريين، وتوفير كل ما يحتاجونه حتى يعيشوا حياة كريمة في بلدهم سوريا”.

وتابع: “ندعو أشقاءنا العرب وأعضاء جامعة الدول العربية للمساهمة في إعادة الإعمار خاصة في مجال الطاقة والبنية التحتية، ومستعدون لتقديم كافة التسهيلات أمام الاستثمارات العربية بما يسهم في بناء الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للشعب السوري”.

وأكد الشيباني على “استمرار جهودنا في حفظ أمن واستقرار المنطقة، ونقف على أعتاب مرحلة جديدة نتطلع فيها إلى مستقبل مشرق يقوم على أسس السلام والازدهار والتعاون المشترك”.

وجدد الشيباني مطالب حكومته للمجتمع الدولي بإعادة النظر بالعقوبات المفروضة على سوريا، التي بحسب قوله “تقف عائقا أمام التعافي، ونؤكد أن أيدينا ممدودة لكل من يسعى لبناء وخدمة هذا الوطن”.

وختم قائلا: “نطمح أن تعزز سوريا إلى جانب أشقائها العرب الدور العربي الفعال والمواقف العربية بعد غيابها 14 عاما، ورأينا في مؤتمر الرياض دعما كبيرا ومواقف مشرفة للدول العربية، وهناك رغبة كبيرة وسعادة لعودة سوريا إلى الحضن العربي”.

ومن جانبه قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي: “تناولنا خلال اجتماعنا مع القيادة السورية الجديدة جميع المسائل، وسيكون الاجتماع أساسا في إعداد تقرير لجميع دول الجامعة حول الوضع في سوريا”.

وأضاف: “سوريا بلد عربي كبير ومحوري وأمنه يؤثر على الأمن القومي العربي، وهناك اهتمام عربي واسع بما يحدث فيه”.

وتابع: “لم تناقش الجامعة بشكل جماعي حتى الآن الوضع في سوريا، ونعمل مع الأعضاء لتكون سوريا موجودة في الاجتماعات المقبلة”.

وختم قائلا: “طالبنا مبكرا بعد سقوط النظام السابق برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهذا أمر ذو أهمية لانطلاق الاقتصاد وتحقيق تطلعات الشعب السوري، ووجودها الآن لا مبرر له”.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني قد استقبلا وفد جامعة الدول العربية برئاسة حسام زكي الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام لجامعة الدول العربية.

 

 

المصدر: سانا

RT 

ذكرى موقف الجامعة من سوريا في 2011

الجامعة العربية تعلق عضوية سورية وتفرض عقوبات سياسية واقتصادية

قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة يوم السبت تعليق عضوية سورية في الجامعة اعتبارا من السادس عشر من الشهر الجاري لحين التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود المبادرة العربية.

كما أعلنوا فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق، وحثوا الجيش السوري على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام.

وأكد القرار الذي تلاه رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع “تعليق مشاركة وفد حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتبارا من 16 نوفمبر تشرين الثاني الجاري الى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الازمة السورية”.

وطالب القرار “الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق”، لكنه اعتبر ذلك “قرارا سياديا لكل دولة”، كما اتفق الوزراء على “توقيع عقوبات اقتصادية وسياسية” على الحكومة السورية.

وقرر الوزراء العرب كذلك “توفير الحماية للمدنيين السوريين وذلك بالاتصال الفوري بالمنظمات العربية المعنية وفي حال عدم توقف اعمال العنف والقتل يقوم الامين العام بالاتصال بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بما فيها الأمم المتحدة”.

ودعا القرار “الجيش العربي السوري الى عدم التورط في اعمال العنف والقتل ضد المدنيين”.

المعارضة

من جهة ثانية قرر الوزراء العرب “دعوة جميع اطراف المعارضة السورية الى الاجتماع في مقر الجامعة العربية خلال ثلاثة ايام للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة في سورية على ان ينظر المجلس في نتائج اعمال هذا الاجتماع ويقرر ما يراه مناسبا بشأن الاعتراف بالمعارضة السورية”.

وأوضح القرار أنه سيتم “عقد اجتماع على المستوى الوزاري مع كافة اطراف المعارضة السورية بعد توصلهم الى اتفاق” بشأن المرحلة المقبلة.

ويقول مراسلنا في القاهرة جون لاين إن القرار يمثل تحولا دراميا ضد سورية أكثر مما كان يتوقعه الكثيرون.

وأضاف أن قرار تعليق عضوية دمشق مع دعوة المعارضة السورية للحوار يشير إلى أن الحكومات العربية بدأت تقترب من دعم المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

تصريحات العربي

وأكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية القطري ان القرار اتخذ بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.

وقال العربي ان الجامعة العربية تسعى “منذ اربعة اشهر لوقف العنف” ولكن مساعيها “لم تثمر” ولذلك تم اتخاذ هذا القرار.

وأكد أن الموضوع لم ينته بالنسبة للجامعة العربية مشيرا الى ان القرار يقضي بتوفير الحماية وباللجوء الى الامم المتحدة “كمنظمة معنية بحقوق الانسان وليس في اي اطار اخر”.

وقال العربي ان الأمانة العامة للجامعة العربية “بصدد التحضير لعقد اجتماع يضم جميع أطراف المعارضة السورية خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأضاف أن هذا الاجتماع “سيكون مفتوحا لجميع أطراف المعارضة السورية لتعبر بحرية عن رأيها في مجريات الأزمة السورية وسبل معالجتها, وسيكون من مسؤولية أطراف المعارضة السورية أنفسهم إدارة عملية الحوار فيما بينهم توصلا الى اتفاق على رؤية موحدة”.

ودعا أطراف المعارضة جميعا إلى “التحلي بروح المسؤولية في هذه اللحظات التاريخية التي تمر بها سورية، والتي تتطلب من الجميع الاحتكام إلى الحوار ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى من أجل كسر دائرة العنف وتحقيق طموحات الشعب السوري فى التغيير والإصلاح المنشود”.

يوسف أحمد

صدر الصورة،AFP

التعليق على الصورة،المندوب السوري اتهم الجامعة بالخضوع لاجندية أمريكية

رفض سوري

وكان الاجتماع انتهى عقب التصويت على القرار بهجوم شنه يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية على الشيخ حمد بن جاسم متهما اياه ب”العمالة والخيانة” بحسب دبلوماسيين عرب.

وسئل رئيس الوزراء القطري عن هذه الواقعة خلال المؤتمر الصحفي فقال “أترفع عن الرد على مثل هذه الألفاظ النابية، فقد تربيت على ألا أرد على أحد بهذه الطريقة، وأقول له الله يسامحه”.

وقد سارع المندوب السوري إلى وصف قرار الجامعة العربية بانه “غير قانوني ومخالف لميثاقها ونظامها الداخلي”.

واعتبر في مؤتمر صحفي أن القرار “ينعي العمل العربي المشترك وإعلان فاضح بان إدارته تخضع لأجندات أمريكية غربية”.

وكان وزراء الخارجية العرب اقروا في الثاني من الشهر الجاري خطة عربية لوقف العنف وبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة الا ان القوات السورية استمرت في اللجوء الى العنف لقمع المتظاهرين بحسب تقارير الناشطين.

والتقت اللجنة الوزارية العربية الجمعة للمرة الأولى وفدا من المجلس الوطنى السورى المعارض برئاسة بسمة قضمانى فى خطوة تشير الى احتمال لتعامل معه مستقبلا.

وقالت بسمة قضماني الناطقة باسم المجلس الوطني وعضو مكتبه التنفيذي للصحافيين إن الوفد “طلب من اللجنة العربية الوزارية تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية وفرض عقوبات وتوفير حماية دولية” للشعب السوري.

وأضافت قضماني ان الخطة العربية الرامية الى وقف العنف وايجاد حل سياسي للازمة السورية “وصلت إلى طريق مسدود”.

وطالبت الوزراء العرب بـ”عدم إعطاء النظام مهلة جديدة وبحث آليات حماية المدنيين بالوسائل المتوفرة عربيا ودوليا من خلال مراقبين عرب ودوليين”.

BBC News