خَلُصَت دراسة معمقة حول تيارات الإسلام السياسي بعد التحول الأخير في سورية إلى توصية خاصة لحكومة إسرائيل حول ضرورة صياغة موقف إقليمي تقوده إسرائيل تجاه الإخوان المسلمين الذين تقول التوصية إنهم يشكلون خطرًا على الأمن القومي للكيان.
الورقة صدرت عن معهد القدس للاستراتيجيات الأمنية وهو مركز تفكير عميق يتبع اليمين الإسرائيلي ويعتبر المغذي الرئيسي لأفكار ومقترحات حكومة نتنياهو الحالية.
وتناقش الورقة- الدراسة شعار “وأعدّوا لهم” الذي يتبناه الأخوان المسلمون وتعتبر الجماعة الأخوانية ذات أيديولوجيا شمولية تُشبه “الفاشية” و”النازية” بمعنى أنها ليست ليبرالية ولا تؤمن بالقيم الغربية.
تقول الدراسة إن الإخوان المسلمون يستعملون الانتخابات كوسيلة للوصول إلى السلطة وليس كهدف ديمقراطي وهم لا يؤمنون بالديمقراطية وتبادل السلطات مع العلم أن الغرب يدعم ويمول أنظمة دكتاتورية تستمر في الحكم بدون انتخابات- لكنها تعتبر أنظمة متسامحة بنظر أمريكا.
وتتطرّق الدراسة إلى ما تسميه بتورط تركيا وقطر وتقول: دعم تركيا وقطر للإخوان المسلمين يعزز نفوذهم الإقليمي سياسات تركيا وقطر تُعتبر مصدر تهديد لاستقرار المنطقة، بما في ذلك سوريا والأردن.