YNP :
واصلت القوات اليمنية، السبت، ابهار العالم بمدى تطور صواريخها الفرط صوتية.
واثار الهجوم الأخير على الاحتلال الإسرائيلي والذي وقع فجرا مزيد من الجدل حول تركيبته.
وسلطت وسائل اعلام دولية وناشطين الضوء على الانفجارات التي رافقت وصول الصاروخ إلى الأراضي المحتلة بفلسطين.
وما شد الانتباه الجديد هو وقوع 8 انفجارات متتالية بثتها وسائل اعلام على الهواء قبل وصول الصاروخ لهدفه.
وتمحورت ردود الأفعال حول ما اذا كان الصاروخ يحمل اكثر من راس حربي او امتلاكه تقنية تقية من الصواريخ الاعتراضية وتدفعها للانفجار.
ويتحدث صحفيون وناشطين في صنعاء بأن الصاروخ يمتلك مزود ما بين 4 – 11 راس حربي.
ويرجح بان يكون الصاروخ الأخير من فئة جديدة ان لم يكون قد تم تطوير الحالي الذي يهيمن على المشهد ويعرف بـ”فلسطين 2″.
و”فلسطين 2″ يتميز منذ دخوله مسرح العمليات في اطار المرحلة الخامسة من العمليات اليمنية بقدرته على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية متعددة الطبقات وإعادة تحويله مسار الصواريخ الاعتراضية نحو الداخل الإسرائيلي ما تسبب بكابوس للاحتلال الذي يحاول تقليل اطلاق الصواريخ الاعتراضية لتلافي سقوطها بمدنه والتي عادة ما يصفها بشظايا.
