الإطاحة بأهم قادة الإصلاح العسكريين بهضبة حضرموت النفطية
وجهت السعودية ، الاثنين، صفعة قوية لحزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واطاحت الرياض باخر مراكز نفوذه في هضبة النفط شرقي البلاد.
وأصدرت وزارة الدفاع في حكومة عدن قرار بتشكيل لجنة استلام وتسليم بين قائد المنطقة العسكرية الأولى المحسوب على “الاخوان” صالح طميس وتعيين اخر يدعى الجعميلاني.
كما ستقوم اللجنة أيضا بإجراء عملية استلام وتسليم بين قائد اللواء 135 يحي أبو عوجاء والمحسوب على الأحمر أيضا ..
وكشفت الوزارة عن قرار لم يعلن رسميا تضمن اجراء تغييرات واسعة في صفوف قادة المنطقة العسكرية الأولى التي ظل الإصلاح يحتفظ بها كمركز نفوذ له بوادي وصحراء حضرموت.
والقرار يأتي على خلفية مقتل واصابة عددا من الضباط السعوديين داخل معسكرات المنطقة.
ومن شان الخطوة تفكيك منظومة الحزب في اخر نفوذه عند الحدود السعودية.
الانتقالي يتمسك بإزاحة “الاخوان”
YNP
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، عن شرط جديد للتقارب مع بقية القوى اليمنية.
وأفاد القيادي بالمجلس وضاح عطيه بأن المجلس المنادي بالانفصال يتمسك بقرار إزاحة من وصفهم بـ”الاخوان” في إشارة إلى حزب الإصلاح، مقابل عودة مؤسسات الدولة إلى معقله الرئيس في عدن.
وجاء الكشف عن هذا الشرط مع بدء عملية اجتثاث جديدة لحزب الإصلاح من اخر معاقله شرق اليمن.
وشكلت وزارة دفاع عدن لجنة استلام وتسليم بين قادة الحزب في المنطقة العسكرية الأولى واخرين تم تعينهم من قبل الرئاسي بشكل سري.
وتتزامن هذه الخطوات مع حراك تشهدها العاصمة السعودية يضم أعضاء الرئاسي وترتب خلاله الرياض لمرحلة ما بعد اتفاق خارطة الطريق في اليمن.
واستبعاد الإصلاح من المشهد ليس خطة جديدة بل قديمة بدأت من عدن وجنوب اليمن وصولا إلى شبوة ..
وما يميز الخطوات الأخيرة للسعودية انها جاءت عقب تهديد القيادي في الإصلاح حميد الأحمر من الرياض بالتصعيد عسكريا وهو ما ترفضه السعودية.
الإصلاح يعترض على قرار استئصاله من رئاسة حكومة عدن
كشف حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين، موقفه من التغييرات التي استهدفت محسوبين عليها برئاسة الحكومة ..
واعترض عبدالله العليمي ، عضو الرئاسي عن الحزب، على قرار اقالة 3 مسؤولين بحكومة عدن.
واعتبر العليمي وفق بلاغ مكتب الرئاسي بأن القرار غير منصف ولم يتم إضافة رئيس حكومة عدن بن مبارك إلى اللجنة.
وأفاد البيان بتحفظ العليمي على القرار.
وكان رشاد العليمي اصدر قرار بإقالة مدير مكتب بن مبارك انيس باحارثة وامين مجلس الوزراء مطيع دماج إضافة إلى مسؤول ثالث يدعى علي محمد النعيمي.
وتضمنت التوجيهات إحالة باحارثة إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والنعيمي إلى الأجهزة الأمنية.
وجاءت الخطوة بعد صراعات بين القيادات الثلاثة وصلت حد الاشتباك بالأيادي على خلفية سرقة شيكات المالية بمجلس الوزراء.
وتحويل باحارثة إلى التحقيق مع استبعاد مطيع دماج يعكس حالة انتقام من رشاد العليمي ..
