YNP :
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستجسد رغبة موسكو وطهران في التعاون في مجالي الأمن والدفاع.
- 29 كانون1/ديسمبر 2024
وأضاف: “بالطبع، تحتوي هذه الوثيقة الشاملة أيضا على عنصر دولي. وهي من بين أمور أخرى، تولي اهتماما خاصا لتعزيز التفاعل لصالح السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتجسد رغبة موسكو وطهران في توثيق التعاون في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة العديد من التحديات والتهديدات المشتركة الأخرى”.
وذكر لافروف، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران جاهزة للتوقيع، بعد أن تم تنسيق كل بنودها من جانب الطرفين ولا تتطلب أي تعديلات في ضوء الوضع في سوريا. ووفقا له، هذا الاتفاق شامل وطويل الأجل و”مناسب لجميع الأحوال الجوية”، وبهذا المعنى لا يتطلب أي تعديلات”.
ونوه الوزير بأن الاتفاق يهدف إلى ترسيخ التقدم غير المسبوق الذي حققته العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة بشكل قانوني، وتسجيل صعودها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأشار الوزير إلى أن الجانب الروسي يأمل أن يتم قريبا التوقيع على الوثيقة خلال أقرب اتصال على أعلى مستوى. وشدد على أنها ستفتح فرصا إضافية لتوسيع الشراكة الروسية الإيرانية لاحقا في المجالات ذات الأولوية.
في وقت سابق، قال السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، إنه سيتم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو يوم 17 يناير.