YNP :
بدأت فرنسا والولايات المتحدة، السبت، تحركات للسيطرة على مناطق النفط شرقي اليمن ..
يتزامن ذلك مع احتدام الصراع بين السعودية والامارات.
ونقل سيف مثنى المدير التنفيذ لمعهد وشانطن ومسؤول المناصرة بالكونجرس عن مصادر لم يسميها قولها ان قوات فرنسية وامريكية تعكفان على تدريب فصائل موالية لهما شرقي اليمن ذات المناطق الثرية بالنفط.
ولم توضح المصادر طبيعة التدريبات او الفصائل التي يتم تجهيزها ، لكن من حيث التوقيت يشير إلى وجود مخطط امريكي – فرنسي للسيطرة على مناطق النفط حيث يدور تصعيد بين فصائل عدة اخرها ما يعرف بحلف قبائل حضرموت والذي اعلن فتح باب التجنيد رغم رفض السلطة الموالية للتحالف السعودي هناك.
وتشكل فرنسا وامريكا ابرز اعضاء ما تعرف باللجنة الخماسية الدولية الخاصة باليمن ..
وتحتفظ الدولتين بقوات في تلك المناطق حيث تنشط شركات نفط وغاز تابعة للدولتين وتستحوذ على مقدرات اليمن.
ولم يعرف بعد ما اذا كان تدريب تلك القوات لاستئنالف نشاط شركات النفط التي تمنع صنعاء تصديره ام لفرض واقع جديد على غرر شرق سوريا حيث استولتا الدولتان على مقدرات البلد النفطية لسنوات..
يذكر ان فرنسا كانت اعادت تموضع قواتها في جيبوتي بعد اجبارها على مغادرة الساحل الافريقي في حسين سبق لواشنطن وان اعادت ترتيب وضع قواتها المنسحبة من افغانستان شرق اليمن.