

DW : رويترز : 2025/5/17 مايو ٢٠٢٥ أعلنت السلطات السورية أن قوات الأمن نفذت عملية أمنية في مدينة حلب، استهدفت تنظيم داعش، ما أسفر عن مقتل أحد المسلحين. وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها التي تعلن عنها الحكومة الانتقالية في ثاني أكبر مدن سوريا. https://p.dw.com/p/4uWYY ذكر مصدر أمني أن المداهمات استهدفت خلايا نائمة في أربعة مواقع، وأُلقي القبض على 10 أشخاص.صورة من: Ghaith Alsayed/AP Photo/picture alliance نفذت قوات الأمن السورية ، السبت (17 مايو/أيار)، مداهمات استهدفت أوكارًا لتنظيم الدولة الإسلامية في حلب، في أول عملية معلنة من نوعها في ثاني أكبر مدن سوريا تحت قيادة الحكومة الانتقالية. وأسفرت العملية عن مقتل مسلح واعتقال 10 آخرين، مع مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة، وسط خسائر في صفوف الأمن. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان إن أحد عناصرقوات الأمن السورية قُتل خلال المداهمة. وأضاف أن القوات تمكنت من “مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة ولباس يحمل شعار الأمن العام”. وذكر مصدر أمني أن المداهمات استهدفت خلايا نائمة في أربعة مواقع، وأُلقي القبض على 10 أشخاص. وأشار إلى أن أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فجر نفسه، فيما قُتل آخر في اشتباكات. والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، خصم قديم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وحارب “الخلافة” التي أعلنها التنظيم خلال الحرب السورية عندما كان زعيم فرع لتنظيم القاعدة، قبل أن ينفصل عن تنظيم القاعدة. والتقى الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعودية…
وكالة انباء براثا : انتقد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم الاثنين، بشدة غياب ملك الأردن عبد الله الثاني عن القمة العربية التي عقدت في بغداد، مشددا على وقف الامداد النفطي المدعوم للاردن. قال حسين، إن “عدم حضور ملك الأردن عبد الله الثاني إلى القمة العربية التي استضافها العراق يُعد غيابا للتقدير”، مشدداً على أن “العراق قدم للأردن الكثير من الامتيازات، وعلى رأسها النفط بأسعار تفضيلية، في وقتٍ تمر فيه البلاد بأزمات اقتصادية وأمنية متعددة”. وأضاف، أن “ملك الأردن يُعد من أكثر الشخصيات العربية التي لا تحترم سيادة العراق، وهو عراب العلاقات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، ويعمل بصمت على تصفية القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “غيابه عن قمة بغداد رسالة سلبية لا يمكن تجاهلها”. ودعا القيادي في الفتح الحكومة العراقية إلى “اتخاذ موقف حازم يتمثل بقطع إمدادات النفط عن الأردن، كردٍ مباشر على هذا التجاهل المرفوض، وإعادة النظر في طبيعة العلاقة مع عمّان، التي باتت تتعامل مع العراق وفق منطق المصلحة فقط دون احترام متبادل”. وتُطرح تساؤلات حيال صمت الحكومة العراقية إزاء الموقف الأردني، وسط مطالبات نيابية وشعبية بضرورة إعادة تقييم الاتفاقيات الثنائية مع الأردن، خاصة في ظل استمرار ما يُوصف بعدم الاحترام المتبادل من الجانب الأردني