"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ما وراء اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي بإسقاط الأسد واغتيال هنيئة ؟

YNP :

لأول مرة  منذ توسيع الاحتلال الإسرائيلي  عدوانه على دول المحور، يدلي مسؤول رفيع بتصريحات يعترف فيها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واسقاط نظام الأسد و غيرها من الاحداث ، لكن من حيث التوقيت ليس اعلان الانتصار بل يحمل ابعاد أخرى.


وزير الدفاع الصهيوني يسرئيل كاتس قال في حديث صحفي ان بلاده اغتالت إسماعيل هنيئة  ويحي السينوار وعددا من القيادات إضافة إلى اعترافه لأول مرة بإسقاط نظام الأسد. هذه التصريحات ليس اعلان للنصر   فوضع الاحتلال لا يزال غائرا ومهترئ في ظل فشله تفكيك المحور  مع استمرار الهجمات اليمنية، بل للاستهلاك الإعلامي، فكاتس من خلال تصريحاته التي ربطها باليمن يحاول تسويق انتصارات للراي العام داخل الاحتلال والذي بات اكثر احتقانا مع تسجيل ضحايا بالعشرات وفشل منظومة الاحتلال الدفاعية في حمايته  مع استمرار  تساقط الصواريخ اليمنية والمسيرات على مدن وابرزها العاصمة تل ابيب.

يحاول الوزير الصهيوني استحضار انتصارات لتلافي الهزيمة التي بدأت تتجلى في المشهد، ولم يستطيع اخفائها وهو يتوعد بتكرار سيناريو لبنان تارة وفلسطين في ثانية وسوريا في ثالثة مع ان هذه التهديدات لم تحمل جديد وقد سبق لنتنياهو وقادة اخرين وان سوقوها خلال الأشهر الماضية من عمر المواجهة.

لا يستطيع الاحتلال ، وفق ما تؤكده وسائل اعلامه ، تحقيق أي انجاز يذكر واكبر الأهداف كانت خزنات نفط لمحاطات كهرباء بالعاصمة فهو، وفق استخبارات، لا يملك معلومات على الأرض وليس لديه بنك اهداف ولا المام بجغرافيا اليمن وعاجز عن ارسال قوات للبر.