"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

سوريا : الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق ويتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد ويستقبل وزير الخارجية الأردني

 شفقنا :

 الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق ويتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد

أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الأحد أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وقال الشرع خلال مؤتمر صحافي مع فيدان في دمشق “ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا” في الجيش، مضيفا “لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد”، مستعملا الاسم المختصر لقوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.

 

وتابع الشرع أن فيدان، أبدى استعداد تركيا لمساعدة سوريا، لافتا “سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بمستقبل المنطقة”.

وأفاد بوجود “توافق بين جميع مكونات الشعب السوري على تأسيس دولة جديدة تليق بحال ووضع المجتمع السوري”.

وبخصوص الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلاده، قال الشرع إن “نصف الشعب السوري خارج البلاد، وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة، والتحديات أمامنا كبيرة”.

وأضاف: “لا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة”، مؤكدا أنه “يجب انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع”.

وجدد الشرع، دعوته المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية سريعة لرفع العقوبات الاقتصادية، التي فرضها على نظام بشار الأسد، ويعاني منها حاليا الشعب السوري.

وشدد على أنه “لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات”.

وقال الشرع، إن “النظام المخلوع (البعث) عمل خلال نصف قرن على تخويف الأقليات وإثارة النعرات، و(نحن) نعمل على حماية الطوائف والأقليات”.

وزيارة فيدان هي ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه والتقى الشرع.

وأظهرت مشاهد عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.

وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.

وقدمت أنقرة دعما كبيرا لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين ودعمت كذلك فصائل معارضة مسلّحة في سوريا.

ورفضت أنقرة الأربعاء الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”الاستيلاء” على السلطة في سوريا بواسطة الفصائل المعارضة التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.

مصدر : وكالات

شفقنا

الشرع يجري محادثات مع الصفدي في دمشق (صور)

أجرى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع محادثات موسعة مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق اليوم الاثنين.

الشرع يجري محادثات مع الصفدي في دمشق (صور)

والصفدي أول وزير خارجية عربي يلتقي الشرع في سوريا وعددا من المسؤولين في الحكومة السورية المؤقتة.

 

وصباح الاثنين، أعلنت الخارجية الأردنية أن الوزير أيمن الصفدي سيزور دمشق اليوم ويلتقي القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وعددا من المسؤوليين في الحكومة المؤقتة.

وفي 20 ديسمبر الجاري، كان وزير الداخلية الأردنية مازن الفراية أفاد بأن 7250 سوريا عادوا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم من خلال معبر جابر- نصيب الحدودي منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضح أن “غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين”.

وتقول الأردن إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.

واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن “الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الأسد”.

المصدر:RT