وأكد المحافظ، في كلمة خلال افتتاح ملتقى “أربيل النجف” بنسخته الثانية: “لا يمكن الحديث عن العلاقة بين الكرد والشيعة دون الإشارة إلى دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف، التي تمثل مرجعية روحية وسياسية هامة في العراق والعالم”.
وأضاف، أن “هذه العلاقة تعود إلى الفتوى التاريخية التي أصدرها الإمام محسن الحكيم في عام 1965، بتحريم قتال أهلنا الكرد آنذاك والتي عززت التكاتف واللحمة الوطنية بين أبناء البلد الواحد ورسخت مبدأ حفظ المكونات العراقية لبعضها البعض، وبقي صداها وذكرها شاخصا حتى يومنا الحاضر وصولا إلى مواقف المرجعية الدينية العليا بقيادة الإمام السيستاني حفظه الله في التوازن بين دعم حقوق الكرد، والحفاظ على استقرار العراق كدولة واحدة”.