RT :
أصدر بعض وجهاء قرى في الساحل السوري بيانا بخصوص التجاوزات التي تحصل مؤخرا في مدن وأرياف الساحل، دعوا فيه القيادة السورية الجديدة لتحمل مسؤولياتها ووقف التجاوزات.
الخارجية الفرنسية: الوفد الدبلوماسي حث دمشق على انتقال سياسي شامل وحماية الأقليات
وأضاف: “النظام البائد لم يكن يستند لطائفة واحدة أو مكون واحد والجميع يعلم أسماء الوزراء في كل الحكومات التي تعاقبت على سوريا وأسماء رجالات الجيش معروفة”.
وتابع: “من يسعى إلى وضعنا في بيت النار هو شخص ضد تثبيت الدولة السورية القائمة حاليا، نحن في الساحل السوري نعمل لتحصيل القوة المادية والنفسية ونبتعد ما أمكن عن القوات الغاشمة، وما رأيناه البارحة على صفحات التواصل الاجتماعي هو خير دليل على وجود شخص أو أشخاص يعتنقون القوة الغاشمة التي تهدد بالانفجار الكبير ونحن نعمل عبر حكماء وعقلاء لمنع هذا الانفجار”.
وأردف: “بما أن الدولة وفق كل القواعد والمفاهيم والمرتكزات تعمل لحماية السلم الأهلي لكل مكونات المجتمع السوري فإننا نهيب بهذه الدولة تحمل مسؤولياتها على كل صعيد ونؤكد على ما يلي، لن نسمح بعد اليوم بأي تجاوزات كانت صغيرة أم كبيرة بحق أبنائنا وممتلكاتنا وأعراضنا سواء كانت في المدن أو في الأرياف بالتنسيق والتفاعل مع الجهات المعنية، نمد أيدينا ونريد أيديكم بيضاء كما هي أيدينا”.
وأكد البيان: “لم نكن في تاريخنا دمويين ومن فرقنا ذهب إلى مزبلة التاريخ لم يمثلنا يوما ولم يكن يمثلنا إلا بالحديد والنار وأنتم تعلمون بأننا صادقون في كل ما نقوله، ونؤكد بعد هذا بأننا لم ولن نسالم من لا يسالمنا دامت سوريا لكل سوري داخل الوطن وخارجه عاشت سوريا حرة أبية”.
المصدر: RT