ووفقاً لما نقلته “شفقنا”، أوضحت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن «سلاح الجو الإسرائيلي يواصل استعداداته للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مع السعي لإشراك الولايات المتحدة في هذه المهمة، بينما تستغل تل أبيب سقوط نظام بشار الأسد وعدم الاستقرار السائد في سوريا لتدمير الترسانة العسكرية السورية وقواعدها».
وأكدت قناة “كان” أن «عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت يوم الأحد الماضي الساعة العاشرة صباحاً هجمات واسعة على الأسلحة الاستراتيجية للجيش السوري، مخافة وقوعها في أيدي المجموعات المعارضة، حيث تم تدمير القوة الجوية والبحرية السورية، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض-جو الاستراتيجية».
هجوم كبير على اليمن
وكتبت “كان” أن «الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الحوثيين في اليمن يسعون إلى قيادة محور المقاومة، حيث أطلقوا خلال الساعات الأخيرة أربع طائرات انتحارية بدون طيار من نوع “يافا”، تم اعتراض اثنتين منها، بينما اختفت الأخريين، ويُعتقد أنهما سقطتا في منطقة غير مأهولة».
وأضافت هيئة الإذاعة الإسرائيلية: «يشهد الجيش الإسرائيلي تزايداً في هجمات الحوثيين ومحاولاتهم إلحاق أضرار كبيرة بمرافق حيوية مثل موانئ أسدود وحيفا، محطات الطاقة ومنصات الغاز بالقرب من السواحل».
وأوضحت “كان” بشأن الطائرات بدون طيار اليمنية أن «الحوثيين قاموا بتغيير مسار الطائرات بدون طيار بحيث تدخل البحر الأحمر، ثم تصل إلى شبه جزيرة سيناء، ومنها إلى البحر الأبيض المتوسط عبر دلتا مصر، قبل أن تدخل إسرائيل عبر قطاع غزة، ما يجعل رصدها عبر الرادارات أمراً صعباً بسبب تحليقها على ارتفاعات منخفضة».
وأشار التلفزيون والإذاعة الإسرائيلية إلى أن «المسؤولين والقادة العسكريين يبحثون إمكانية شن هجوم على اليمن كرد فعل على تصاعد الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد إسرائيل».
كما نقلت القناة 11 الإسرائيلية عن مسؤول رفيع في الكيان قوله: «الجيش الإسرائيلي يدرس شن هجوم أكبر من الهجمات السابقة على اليمن، حيث يواصل الحوثيون، على عكس الجماعات العراقية التي خففت من هجماتها خلال الأسبوع الماضي، استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات بدون طيار، وبالتالي يتعين علينا توجيه رسالة أكثر إيلاماً».