Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تحذير يمني من حمام دم في سوريا وتأكيد بعدم استمرار هذا الطرف … و داعش يرتكب مجزرة مروعة في قلب دمشق

YNP :

تحذير يمني من حمام دم في سوريا وتأكيد بعدم استمرار هذا الطرف

حملت حكومة صنعاء ، جماعة الإخوان مسؤولية جرائم التصفية التي تنفذها الفصائل المسلحة في سوريا ، وحذرت من حمام دم وأعمال انتقامية مرعبة.

وقال عضو وفد حكومة صنعاء التفاوضي عبدالملك العجري ، في تدوينة على ( اكس): ” قوائم الاعدامات في سوريا والتحريض على الكراهية العمياء التي يطلقها ناشطوا الاخوان تنذر بتفجير حمام دم وأعمال انتقام مرعبة إذا لم يتم لجمها “.

مضيفاً : ” نثق بقدرة الشعب السوري على استعادة دولته ونظامه المدني، المجتمع السوري مجتمع متنوع إثنيا وثقافيا، ومجتمع مدني تعرض لتحديث طويل نسبيا رغم انتكاسة العشر سنوات الأخيرة “.

مؤكدا أن ” أي نظام متطرف لن يكتب له الاستمرار “.

YNP

سوريا.. #داعش يرتكب مجزرة مروعة في قلب #دمشق

YNP:

في تطور يربك المشهد السوري الجديد، عاد تنظيم داعش ليؤكد وجوده القوي في سوريا بتنفيذه إعدامًا جماعيًّا لـ54 جنديًّا سوريًّا.

هذا الحدث أثار تساؤلات حول مدى قدرة التنظيم على استعادة قوته وتأثيره، وفتح الباب أمام سيناريوهات مقلقة حول مستقبل سوريا والمنطقة.

ففي بادية حمص بالقرب من منطقة السخنة كانت مجموعة من الجنود قد فرّت من الخدمة في أثناء انهيار النظام، لكن قوات داعش كانت لهم بالمرصاد، إعدامٌ ميداني لـ54 جنديًّا حمل في طياته ملامح مرحلة حساسة تمر بها سوريا.

ويؤكد الخبراء أن “داعش استغل الفراغ الأمني والسياسي الناتج عن الصراع في سوريا وعن التحولات الأخيرة في المشهد لتعزيز وجوده وتنفيذ عمليات نوعية، فبعد سنوات من القتال لا تزال البادية السورية وغيرها من المناطق تشكل ملاذًا آمنًا للتنظيم”.

فيما اكد محللون ان “التنظيم يسعى بقوة للعودة إلى الواجهة، والتغيرات المتسارعة في سوريا تمثل تربة خصبة لداعش كي ينمو ويعمل، ما يهدد استقرار المنطقة بأكملها”.

فسيطرة هيئة تحرير الشام تُشكل دافعًا للتنظيمات المتطرفة للظهور، ومحاولة حجز مكان لها في المشهد المتغير، والتحولات الراهنة في مراكز القوى.

وفي السياق ذات، هناك من يرى أن غياب وجود جيش سوري قوي يوفر مساحة لتحركات التنظيم الذي لا يعمل من منطلق قوته الذاتية فحسب، بل بدعم من جهات دولية قد تكون لها مصلحة في إعادة خلط الأوراق داخل سوريا إن لم تكن تصب في مصلحتها.

خمس سنوات مضت على إعلان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة القضاء على داعش وما زالت فلول التنظيم تتحرك من حين لآخر، المرصد السوري لحقوق الإنسان وثّق تنفيذ خلايا التنظيم 27 عملية خلال شهر تشرين الثاني الماضي توزعت بين مناطق سيطرة “قسد” والجيش السوري.