YNP :

كشفت تقارير إعلامية ، الثلاثاء، عن حملة اعدام في سوريا   تقودها استخبارات اجنبية على راسها الموساد.


وافادت المصادر بان عملية التنفيذ تتم خلال فترة ما تعرف بحظر التجوال التي تم فرضها ليلا ، مؤكدة بانها تتم بعيدا عن الاعلام  وفي منازل تم تحديدها مسبقا.

وأشارت التقارير إلى أن  مئات الأشخاص تم تصفيتهم بعمليات سرية شاركت فيها مخابرات تركية وامريكية وطالت علماء سوريين بينهم مطوري صواريخ واسلحة كيمائية وحتى ادوية.

وتعيش سوريا منذ سقوطها حالة من الفوضى مع مواصلة الفصائل اقتحام منازل وممتلكات بحثا عن  قيادات سورية لها تأثير في الحياة السياسية والعسكرية السورية خلال العقود الماضية.

وتحاول الجماعات المسلحة المصنفة إرهابية تنفيذ الامر بعيدا عن الأضواء  خشية انتقاداها وخدمة لأجندة اجنبية .

وتتزامن هذه العمليات مع تكثيف دول عدة بينها أمريكا وتركيا والاحتلال الإسرائيلي ودول  خليجية أخرى غاراتها على مقدرات الشعب السوري بما في ذلك معسكراته ومراكز ابحاثه ومعامل تصنيع وحتى اسطوله البحري.