الشيخ : جلال الدين الصغير :
2013-04-07
نتائجه ستكون رحمة للمؤمنين ونقمة على الكافرين، بل ويصف سلسلة من التداعيات الأمنية التي تعقبه كدخول أصحاب الرايات الصفر إلى الشام، وكذلك نزول البراذين الشهب المحذوفة، وهي كناية عن الدبابات أو الراجمات أو المدفعية المحمولة عبر العجلات أو كلها، كما وأن هذه الرجفة تأتي نتيجة لتلاحم شديد بين جيشين في داخل الشام هما جيش الأصهب وجيش الأبقع، وهي التي سيليها مباشرة جملة من التداعيات المحلية والعالمية فعلى المستوى المحلي سنشهد انسلاخ المنطقة الكردية من سوريا عن النظام السياسي فيها، ويعقبها الحرب العالمية المعبر عنها بهرج الروم، ويليها الاحتلال التركي لمنطقة الجزيرة السورية وهي ما يشمل محافظات الحسكة ودير الزور والرقة على أقل التقادير، ويعقب الجميع نجدة مرتزقة أمريكا المعبر عنهم بمارقة الروم لدويلة الصهاينة ونزولهم في ميناء اشدود الصهيوني وصولاً إلى قاعدة الرملة العسكرية.
رابط :
https://www.sh-alsagheer.com/post/1014