RT :
أفادت وسائل إعلام باكستانية بمقتل 4 أفراد في القوات شبه العسكرية و2 في الشرطة وإصابة أكثر من 100 آخرين، في مواجهات مع أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان في إسلام آباد.
ودارت مواجهات في إسلام آباد اليوم الثلاثاء بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم.
وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع في العاصمة إسلام آباد صباح اليوم الثلاثاء، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.
“Bushra Bibi made it clear: No message will be accepted unless Khan himself speaks out of the jail.”
This clarity was crucial and long overdue. May Allah grant us success.#HistoryInTheMaking #PakistanProtests pic.twitter.com/faMnLiqxA2
— PTI UK (@UKPTIOfficial) November 26, 2024
وهاجم متظاهرون مسلحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد على بعد أقل من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه وهو مجمع مبان حكومية.
وكان آلاف من مناصري خان شاركوا فجر الثلاثاء في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد حيث نشرت السلطات منذ الأحد أكثر من 20 ألفا من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.
وفي مطلع الأسبوع فعلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين المادة (144) التي تحظر أي تجمع يزيد عدد المشاركين فيه على أربعة أشخاص.
Despite all blockages, barriers, live firing, and tear gas.
Peaceful Pakistani protesters have reached the outskirts of the capital, Islamabad, demanding the release of Imran Khan and an end to the military dictatorship of Asim Munir.@elonmusk
Elon Munir.@realDonaldTrump pic.twitter.com/zpAd75rzc6— L. Morgan 🆇 (@PGTAnalytics) November 26, 2024
ولبى المتظاهرون دعوة أطلقت الأحد وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا معقل حركة “إنصاف” حزب خان المعارض في الغرب.
واستغرق المتظاهرين أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاما.
Despite all blockages, barriers, live firing, and tear gas.
Peaceful Pakistani protesters have reached the outskirts of the capital, Islamabad, demanding the release of Imran Khan and an end to the military dictatorship of Asim Munir.@elonmusk
Elon Munir.@realDonaldTrump pic.twitter.com/zpAd75rzc6— L. Morgan 🆇 (@PGTAnalytics) November 26, 2024
وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار ليل الاثنين/الثلاثاء دي تشوك الموقع الذي يريد مناصرو خان الوصول إليه بقصد السيطرة عليه وقال نقوي:”سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا”.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022 يواجه الأخير عددا من التهم بينها “الفساد والتحريض على العنف” لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.
المصدر: “سبوتنيك”+ “أ ف ب”