"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

رئيس وزراء العراق يرد على إسرائيل : نرفض التهديدات.. وقرار الحرب في يدنا

  المصري اليوم :

رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشكوى التي تقدمت بها إسرائيل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الضربات التي شنتها «المقاومة الإسلامية» في العراق على إسرائيل.

وأكد السوداني خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الـ47 لمجلس الوزراءالعراقي، أن «الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقا لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة»، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وشدد على أن «العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني».

كما وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي، وفق البيان «بعقد اجتماع طارئ اليوم للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي»

المصري اليوم

العراق يحذر من عدوان إسرائيلي ويتأهب للتصدي له

وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.

وفي ضوء هذا الوعيد الإسرائيلي، ترأس السوداني، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني مساء الثلاثاء، وفق بيان للمجلس أكد فيه أن اتهامات إسرائيل لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مُخطط له ضد العراق.

وقال المجلس في بيانه إن بغداد مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وإن تلك الإجراءات أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل مَن يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه.

ووجَّه السوداني الخارجية العراقية بدعوة جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك.

وكذلك دعوة مجلس الأمن الدولي إلى النظر في الشكاوى المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.

فيما وجَّه الجيش والأجهزة الأمنية بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة.

وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، بطائرات مسيّرة، على أهداف في إسرائيل، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.

ويذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر حتى الآن عن نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

كما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر : وكالة الأناضول