YNP :

خيم الارتباك والقلق، الثلاثاء، على الأجواء الروسية مع خطوة الغرب وامريكا المفاجئة بضرب العمق الروسي بصواريخهما ..


وتناقضت المواقف الروسية خلال الساعات الأخيرة ففي حين اعتبرت الخارجية الروسية الخطوة الغربية – الامريكية يعني ضلوع امريكي – غربي مباشر في الحرب ضد روسيا، سارع الكرملين لأبداء استعداده لتطبيع العلاقات مع واشنطن، رغم التقارير الروسية عن غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وتوجيهه ببدء تجربة أسلحة الرعب في أوكرانيا  إضافة إلى تهديد بريطانيا بضربات نووية  ناهيك عن حديث القادة الروس عن تعديل في العقيدية النووية.

هذه التناقضات تأتي عقب كشف تقارير أمريكية وغربية منح الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لضرب العمق الروسي  لتنظم له دول غربية عدة ابرزها بريطانيا وفرنسا التي اعلن رئيسها تأييده الخطوة الامريكية.

ومع أن القرار الأمريكي بضرب العمق الروسي لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل عام  يهدف لخلط أوراق الرئيس المنتخب دونالد ترامب والذي تربطه علاقات جيدة بموسكو ويتهم بانه عميل للكرملين ، الا ان الرد الروسي  لا يزال دون المستوى وينظر له في الغرب، وفق تحليلات خبراء، على انه ضعيف  وغير قادر على المواجهة الشاملة.