جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، على هامش الشق رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق بيان للخارجية المصرية.
وشهد اللقاء “تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية ولبنان على ضوء التصعيد الإسرائيلي غير المبرر”، وفق البيان.
كما تم بحث “تداعيات ذلك التصعيد على أمن المنطقة (الشرق الأوسط)، وأهمية خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار شعوبها”، بحسب ذات المصدر.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على الأمين العام لحزب الله نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات له من طراز “إف 35” (الجمعة) على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”، ولاحقا أقر “حزب الله” باغتيال أمينه العام.
منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.