"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

العراق : السيد السيستانني والخمنائي والمرجع بشير النجفي وخاتمي وحفيد الإمام الخميني يقدمون واجب العزاء في استشهاد نصرا لله

شفقنا :

آية الله العظمى السيستاني يعزي باستشهاد السيد حسن نصر الله

عزى آية الله العظمى السيستاني اليوم السبت باستشهاد السيد حسن نصر الله.

وجاء في بيان مكتب سماحته:

تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.

لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

(24 / ربيع الأول/ 1446هـ ) الموافق (28/9/2024م)
مكتب السيد السيستاني ـ النجف الأشرف

شفقنا

السيد الخامنئي معزیا باستشهاد السید حسن نصرالله:  دمائه لن تذهب هدرًا

شفقنا  ــ أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الأساس الذي أرساه الشهيد حسن نصر الله في لبنان، لن يزول بغيابه بل سيزداد قوّةً وصلابة، مشددًا على أن دماء الامين العام لحزب الله لن تذهب هدرًا.

ونعى السید الخامنئي، الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، معلنًا الحداد لمدة خمسة أيام في إيران.

وفيما شدد على أن الضربات التي ستوجهها جبهة المقاومة لكيان العدو الصهيوني “ستكون أكثر وضوحًا”، أكد السيد الخامنئي أن “سيد المقاومة لم يكن شخصًا، بل كان نهجًا ومدرسة”.

وفيما يلي نص بيان السيد الخامنئي:

بسم الله الرّحمن الرّحيم
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
يا شعب إيران العزيز
أيّتها الأمّة الإسلاميّة العظيمة

“لقد نال المجاهد الكبير، ورافع راية المقاومة في المنطقة، والعالم الديني الفاضل، والقائد السياسيّ المدبّر، سماحة السيّد حسن نصر الله، رضوان الله عليه، شرفَ الشهادة في أحداث لبنان مساء أمس، وحلّق نحو الملكوت.

السيد الخامنئي: سيّد المقاومة تلقى ثواب عشرات الأعوام من الجهاد

لقد تلقّى سيّد المقاومة العزيز ثوابَ عشرات الأعوام من الجهاد في سبيل الله، وتحمّل صعوباته خلال معركة مقدّسة، وقد استُشهد بينما كان منهمكًا بالتخطيط للدفاع عن الناس العُزّل في ضاحية بيروت، وبيوتهم المهدّمة، وأعزّائهم الذين تقطّعوا إربًا إربًا، كما جاهد لعشرات الأعوام من أجل الدفاع عن أهالي فلسطين الذين تعرّضوا للظلم والجور، وعن مدنهم وقراهم المغتصبة، وبيوتهم المدمّرة، وأعزّائهم الذين قضوا في المجازر… وكان شرفَ الشهادة حقَّه المسلّم به بعد كلّ هذا الجهاد.

لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة، وفقدت جبهة المقاومة رافعَ رايةٍ بارز، وفقد حزب الله في لبنان قائدًا قلّ نظيره، لكنّ بركات تدبيره وجهاده على مرّ عشرات الأعوام لن تنتهي أبدًا.

إنّ الأساس الذي أرساه في لبنان، ووجّه من خلاله سائر مراكز المقاومة، لن يزول بغيابه فحسب، بل سيزداد قوّةً وصلابة ببركة دمائه ودماء سائر الشهداء… وإنّ ضربات جبهة المقاومة على الجسد المتهالك والمتآكل للكيان الصهيوني ستغدو بحول الله وقوّته أكثر دكًّا وتدميرًا.

لم تحقّق الذات الخبيثة للكيان الصهيوني النّصر في هذه الحادثة، إذ لم يكن سيّد المقاومة مجرّد شخص، بل كان نهجًا ومدرسة، وهذا النهج سيستمرّ.

وكما لم تذهب دماء الشهيد السيّد عبّاس الموسوي هدرًا، فلن تذهب دماء الشهيد السيّد حسن هدرًا أيضًا.

إعلان الحداد في إيران لخمسة أيام

إنّني أتقدّم بالتعزية والتبريك إلى الزوجة الفاضلة للسيّد العزيز، التي قدّمت من قبل أيضًا نجلها السيّد هادي في سبيل الله، وإلى أبنائها الأفاضل، وإلى عائلات الشهداء في هذه الحادثة، وكذلك إلى كلّ فردٍ في حزب الله، وإلى الشعب العزيز وكبار المسؤولين في لبنان، وإلى كلّ أرجاء جبهة المقاومة، وإلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء، باستشهاد نصر الله العظيم ورفاقه الشهداء، وأُعلن الحدادَ العامّ لخمسة أيام في إيران الإسلاميّة.

أسأل الله أن يحشره مع أوليائه، والسّلام على عباد الله الصّالحين”.

شفقنا

المرجع الشيخ بشير النجفي ينعى السيد حسن نصر الله

شفقنا- نعى المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، اليوم السبت، الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله الذي استشهد بهجوم صهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وجاء في البيان الصادر عن مكتب سماحته :: إنه “ببالغ الألم والحزن ننعى إلى صاحب الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) فخر المجاهدين وسيّد المقاومة ‏حفيد سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) سماحة العلامة المجاهد السيد حسن نصر الله (قدس سره)”.‏
وأضاف، “نبارك لابن الزهراء (عليها السلام) نيله الشهادة التي كان يتمناها، والتي جاءت على يد فراعنة العصر أولاد ‏قتلة الأنبياء؛ ليلتحق بأجداده الأطهار والصدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً”.
وأشار إلى، أن “الأحرار في العالم ليعلموا أنّ دم السيد المجاهد لن يذهب هدراً، وسيكون بقوّة الله بوابةً للنصر ‏وأنّ الله سيفتح ببركته على المسلمين نصرَهم، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (بَقِيَّةُ ‏السَّيْفِ أَبْقَى عَدَداً، وَأَكْثَرُ وَلَداً)”.
وتابع، “نحن إذ نشد على قلوبنا بأن نحتسبه عند الله سبحانه، ندعو المؤمنين أن يجعلوا من سيرته ‏وتضحياته وشهادته نبراس هداية كما كان على سيرة أجداده الأطهار (عليهم السلام) بأن يثقوا بالله ‏سبحانه ويتوجّهوا إليه تعالى وحده في دينهم ودنياهم”.
واختتم، “نقدّم تعازينا الخاصّة والحارّة إلى أفراد عائلته الكريمة، داعين العلي القدير أن يربط على قلوبهم ‏وقلوبنا بهذا المصاب وأن يرفع درجاته في عليين”

شفقنا

السید خاتمی يقدم التعازي باستشهاد السيد حسن نصر الله

نعي السيد محمد خاتمی الرئیس الاسبق الایرانی، الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، وقدم التعازي  باستشهاده موکدا أن الشهيد الفاضل والشريف السيد حسن نصر الله الذي عاش مؤمناً ومؤثراً بالمقاومة أمام الإحتلال والتقتيل واغتصاب الأرض واحتلالها ومواجهة التمييز العنصري والإبادة الجماعية.

وفيما يلي نص بيان السيد خاتمی:

بسم الله الرحمن الرحيم

الشهيد الفاضل والشريف السيد حسن نصر الله الذي عاش مؤمناً ومؤثراً بالمقاومة أمام الإحتلال والتقتيل واغتصاب الأرض واحتلالها ومواجهة التمييز العنصري والإبادة الجماعية، صحيح أنه رحل إلى جوار ربّه بيد أنّ جميع الأحرار وأصحاب الحقّ خاصة الشعب اللبناني الشريف والمعروف بثقافته والمظلوم؛ قد عاشوا لحظات صعبة ومؤلمة.

إنّ الشعب اللبناني الشریف وكما هو الحال مع الشعب الفلسطيني العزيز، كان طوال أعوام يتعرض للعدوان ووحشية النظام الصهيوني الإرهابي لكنه هذه المرة جريمته لا تُقارن بسابقاتها، ما نتج عنها آلاف الشهداء والجرحى والنازحين نساء ورجالاً وأطفالاً وشباباً وكبار السنّ، وفي مقدمتهم المدافعين عن الحرية الأبطالُ وعلى رأسهم الشهيد الكبير #السيد حسن نصر الله.

مع الأسف، في هذه الأيام، أيادي المجرمين تصل أينما أرادوا، بل توافق على جرائمهم القوى؛ صراحة أو ضمنا، عبر دعمهم مالياً وعسكرياً وسياسياً وهم بذلك شركاء في  جريمة الجناة.

في نفس الوقت، لا نشكّ قيد أنملة أنّ تزايد عدد شهداء طريق الحرية والمدافعين عن كرامة الإنسان، هو كسجل للقتلة والإرهابيين الهمج وسيراه العالم وهو يكبر أمام الضمائر والشعوب الحرة في العالم.

النصرةُ لروح هذا الشهيد العزيز وكلّ شهداء لبنان المظلوم وأدعو بالشفاء العاجل لضحايا الأحداث الأخيرة. نأمل بأنّ هذه الدماء الطاهرة ستؤدي إلى المزيد من يقظة الشعوب ووعيها، وستسقط ما أحدثته أيدي مؤسسي هذه الجرائم ومرتكبيها في أسرع وقت، وستكون سبباً في سقوط النظام الإسرائيلي المعتدي ووقف الحرب والجرائم المرتكبة.

أرجو أن تتذوق كلّ شعوب المنطقة والعالم وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم والأبي والمقاومين في لبنان طعمَ الحرية والاستقلال والتقدم.

وهو القاهر فوق عباده والله غالب على أمره

السيد محمد خاتمي

شفقنا

حفيد الإمام الخميني يقدم التعازي باستشهاد السيد حسن نصر الله

شفقنا- نعي حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني حفيد الإمام الخميني، الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، وقدم التعازي  باستشهاده.

وفيما يلي نص بيان حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني

«فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ  وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا»

لقد ارتكب النظام الصهيوني مجدداً جريمةً كبرى، واستشهد من خلالها الأخ العزيز والمجاهد الكبير وفخر العالم الإسلامي والعالم؛ الجليل حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله رحمة الله عليه هو جمع من قادة حزب الله وحرس الثورة الإسلامية ومئات من الشعب الأعزل. لمَن عرف السيد العزيز يعرفون جيداً أنّ الموت بسكينة بالنسبة إليه عار وتمنّى الشهادة على يد أسوأ البشر.

الشهادة، على حدّ تعبير الإمام الخميني هي “فنّ الرجال” وحسب ما نُقل عن الشهيد بهشتي “لا يتمنى مقلدون الخميني سوى نيل الشهادة” وتمنّى كلّ مقلدي هذا القائد الكبير هذه الدرجة الرفيعة، بيد أنّ هذه الجريمة العظيمة لا تُغتفر أبدا ويجب ألا تترك دون ردّ وتتطلب تحركاً موحداً من جبهة المقاومة.

اليوم، بات الأمر جلياً أكثر مما كان أنّ النظام الصهيوني المزيف ليس باستطاعته القيام بمثل هذه الأعمال دون دعم مالي وعسكري واستخباراتي ودبلوماسي من الدول الأوروبية الكبرى وأمريكا والسبب الحقيقي وراء هذه الأعمال الهمجية هو الشيطان الأكبر.

إنّ طريق نصر الله مستمر، كما كان طريق السيد عباس الموسوي وكلّ قادة المقاومة حتى اليوم وفي القادم من الأيام؛ بيد أنّ فهم الإحداثيات الجديدة من مجابهة الاستكبار ضرورة ملحة وحيوية. كما كان السيد نصرالله يعتمد على عقلانيته الفريدة، على مدى أكثر من ثلاثين عاما، سقى نبتة حزب الله لبنان وعبر بها من عواصف عاتية لتصبح شجرة قوية ومتجذرة.

اليوم صدّ نفوذ الأعداء وتجنب الانقسامات الواهية والتوحد حول محور المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي؛ لهو ضرورة لاجتياز هذه المرحلة الحساسة.

إن شاء الله في القريب ستثمر دماء نصرالله الطاهرة وكلّ شهداء جبهة المقاومة بتحرير القدس  الشريف. على أمل ذلك اليوم!

وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم

السيد حسن الخميني

شفقنا