إبراهيم عقيل : من هو القيادي الذي يُقال إن إسرائيل استهدفته في لبنان؟ .. إسرائيل تنفذ ضربة في ضاحية بيروت الجنوبية وأنباء عن مقتل قائد «قوة الرضوان»

BBC :

التعليق على الصورة،صورة نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية لإبراهيم عقيل على موقع المطلوبين

أكدت مصادر مقربة من حزب الله مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله إبراهيم عقيل، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان، يوم الجمعة، فيما لم يؤكد حزب الله ذلك حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية استهدفت موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، يوم الجمعة، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص في حصيلة أولية عن وزارة الصحة اللبنانية.

وقالت التقارير إن هدف الغارة هو قائد وحدة العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.

جاء الهجوم بعد يوم واحد من خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي تحدث فيه عن تعرض الحزب لضربة “كبيرة وغير مسبوقة” استهدفت تفجير أجهزة اتصالات بيجر وأجهزة اتصالات لاسلكية أخرى، يستخدمها عناصر الحزب.

وفي حين لم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن الهجمات، توعد نصر الله برد “عسير” على إسرائيل التي يتهمها بتنفيذ الهجوم.

وأدى الهجوم إلى مقتل 37 شخصا وإصابة قرابة 3 آلاف آخرين بجروح جراء تفجير آلاف، بحسب بيانات رسمية لبنانية.

الرجل الثاني في الحزب

وبحسب المعلومات الأولية فإن إبراهيم عقيل، المعروف باسم “تحسين”، والذي أصبح الرجل الثاني في الحزب بعد اغتيال فؤاد شكر، قبل أسابيع، كان في اجتماع بمبنى تابع للحزب في الضاحية.

وولد عقيل، في لبنان عام 1962، وخدم في مجلس الجهاد – أعلى هيئة عسكرية في حزب الله – وكان رئيس دائرة العمليات في الحزب والرجل الثالث حتى لحظة اغتيال شكر.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن “إبراهيم عقيل هو رئيس شعبة العمليات في حزب الله وكان هدفاً للاغتيال طوال الفترة الماضية”.

صيد ثمين لأمريكا

برنامج المكافآت من أجل العدالة الأمريكي فإنه جرى تخصيص سبعة ملايين دولار مقابل تقديم معلومات تقود لعقيل

صدر الصورة،US Department of State

التعليق على الصورة،برنامج المكافآت من أجل العدالة الأمريكي فإنه جرى تخصيص سبعة ملايين دولار مقابل تقديم معلومات تقود لعقيل

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وكان عقيل مطلوبا لإسرائيل والولايات المتحدة، وبحسب برنامج “مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي، فقد تم تخصيص سبعة ملايين دولار أمريكي مقابل تقديم معلومات تقود لعقيل الذي يعتبر زعيماً رئيسياً في حزب الله.

ووفق الموقع الإلكتروني لبرنامج المكافآت الأمريكي فإن عقيل ارتكب جريمة بحق مواطنين أمريكيين خلال الثمانينيات من القرن الماضي، عندما كان عضواً رئيسياً في تنظيم الجهاد الإسلامي، وهو تنظيم داخل حزب الله، تبنى تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، والتي سببت مقتل 63 شخصاً.

كما كان عقيل وراء الهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 أمريكياً.

وخلال تلك الفترة أيضاً، أمر عقيل بأخذ رهائن أمريكيين وألمان إلى لبنان حيث احتجزهم هناك.

وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ”إرهابي” بموجب الأمر التنفيذي 13582، الصادر في 21 يوليو/تموز 2015، واتهمته بالعمل لصالح حزب الله أو النيابة عنه.

وفي 10 سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن عقيل “إرهابي عالمي”، مُصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

BBC

إسرائيل تنفذ ضربة في ضاحية بيروت الجنوبية وأنباء عن مقتل قائد «قوة الرضوان»

«حزب الله» يرد بقصف مقر استخبارات عسكري إسرائيلي مسؤول عن «الاغتيالات»

حشد من المواطنين في الشارع الذي تعرض للقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
حشد من المواطنين في الشارع الذي تعرض للقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ «ضربة محددة الهدف» في بيروت «بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية»، كما أكد أنه قتل القائد البارز في «حزب الله» إبراهيم عقيل وقادة كباراً آخرين في «وحدة الرضوان للقوات الخاصة» التابعة لـ«حزب الله» في الغارة على جنوب بيروت.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من «حزب الله» أن «الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل» ما أدى إلى مقتله.

ويعد عقيل، المطلوب من واشنطن، «الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر»، الذي قُتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو (تموز) الماضي. وتُعّدّ «قوة الرضوان» قوة النخبة العسكرية في «حزب الله».

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة حربية من طراز «إف 35» شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط ثمانية قتلى على الأقل و59 جريحاً «ثمانية منهم في حالة حرجة» جراء الغارة الإسرائيلية.

وهرعت سيارات الاسعاف والصليب الأحمر وفرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني إلى المكان المستهدف، وعملت الفرق على نقل الإصابات وسط انتشار للجيش اللبناني.

 

حطام وسيارات مدمرة في الضاحية الجنوبية (أ.ب)

 

وهذه الضربة الثالثة المنسوبة لإسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، منذ بدء التصعيد بين الطرفين في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، غداة اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في قطاع غزة.

وأودت ضربة جوية منسوبة لإسرائيل في يناير (كانون الثاني)، بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري مع ستة آخرين.

وفي 30 يوليو (تموز)، استهدفت إسرائيل القائد العسكري البارز في «حزب الله» فؤاد شكر بغارة في الضاحية الجنوبية.

من جانبه، أعن «حزب الله» اليوم أنه قصف في شمال إسرائيل مقراً للاستخبارات العسكرية المسؤولة عن «الاغتيالات»، في أول عملية يتبناها بعيد الغارة الاسرائيلية على معقله قرب بيروت.

وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا «مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا» وذلك «رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي».

وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن «الضربة الإسرائيلية تُظهر أن إسرائيل لا تضع وزناً لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية».

بدورها، أعلنت تل أبيب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجّل زيارته للولايات المتحدة يوماً واحداً بسبب الوضع الأمني في شمال إسرائيل، حيث سيغادر في 25 سبتمبر (أيلول) بدلاً من 24 منه كما كان مقرراً.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة سكان القطاع.

About مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

Check Also

نيوزيلندا تدرج “حزب الله” اللبناني و”أنصار الله” على قائمة الإرهاب

RT : أعلنت نيوزيلندا تصنيفها “حزب الله” اللبناني وحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن “منظمتين …