YNP :
الاحتلال يواصل سيناريو تصفية هنية
كشفت حركة حماس، الثلاثاء، مواصلة الاحتلال استهداف رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية رغم اغتياله.
وافادت الحركة في بيان نعي لها بان عددا من مرافقي الشهيد هنية والعاملين في مكتبه استشهدوا بقصف على مخيم الشاطئ في وقت سابق الاثنين.
وكان الاحتلال اغتال هنية قبل نحو أسبوعين بعملية غادرة على الأراضي الإيرانية وخلال مشاركته بمراسيم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وتعكس استهداف مكتب هنية وطاقمه حجم الحقد الصهيوني على رئيس المكتب السياسي رغم نفيه إلى الخارج منذ عقود.
“حماس” تنعى مرافقي هنية والعاملين في مكتبه
نعت حركة “حماس” مرافقي رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه، مبينة أنهم “استشهدوا في مجزرة مخيم الشاطئ يوم الاثنين”.
وقالت الحركة في بيان إن “هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران”.
وشددت على أن “جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا، وأن الحركة التي قدمت ككل مكونات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة”.
وأعلنت حماس اغتيال هنية خلال تواجده في مقر إقامته في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. واتهمت إسرائيل بالوقوف خلف العملية الاغتيال، ولم تؤكد أو تنفي إسرائيل مسؤوليتها.
المصدر: RT
