RT :
كنعاني : لابد أن نفصل بين الرد الإيراني على إسرائيل وبين مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة “غير مرتبطة بحقنا المشروع في الرد على اغتيال اسماعيل هنية في أراضينا”.
الخارجية الإيرانية: “دماء هنية الطاهرة لن تذهب هدرا”
وأضاف كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين “لابد أن نفصل بين الرد الإيراني على إسرائيل لاغتيالها الشهيد إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) وبين المفاوضات”.
وأوضح “نحن بذلنا جهودا غفيرة لوقف النار في غزة وندعم جهود الدول الصديقة لإنهاء مأساة القطاع، لذلك نعتقد لا علاقة لهذه المفاوضات بملف الرد الإيراني”.
وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني باغتيال هنية أثبت أنه لا يريد المفاوضات ولا يرغب فيها”.
وأكد أن “إيران لا تريد الحرب في المنطقة لكنها مضطرة للرد في الزمان المناسب في ظل عجز مجلس الأمن عن استيفاء حقوقها”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “تجنبت بعض الدول الغربية إدانة اغتيال الشهيد هنية ومنعت صدور بيان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لذا نعتقد أن المطالبات بعدم الرد أمر غير حكيم ويخالف المنطق والقانون الدولي”.
وأردف “نعتبر هذه المطالبات تشجيعا للكيان الصهيوني على استمرار اعتداءته وجرائمه”.
وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة للهجوم الإيراني المحتمل بعد أن هددت طهران بالرد على إسرائيل التي تتهمها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
RT
كنعاني : العالم لا يحتمل مزيدا من الجرائم الإسرائيلية وإيران ترحب بوقف إطلاق النار في غزة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن “وقف إطلاق النار في غزة ضرورة ملحة، والعالم لا يحتمل مزيدا من الجرائم الإسرائيلية المستمرة نتيجة للتقاعس الدولي”.
وأضاف كنعناي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن “إيران ترحب بوقف النار وإنهاء الحرب على غزة”.
وأرف “نحن لا نعتبر الولايات المتحدة وسيطا محايدا ومناسبا لهذه الصفقة وهي تدعم سياسيا وعسكريا إسرائيل وهي صرحت تكرارا أنها مهتمة بأمن إسرائيل ولا علاقة لها بالشعب الفلسطيني وأساسا هي طرف في هذه الحرب”.
كنعاني: إسرائيل لا تعترف بأي خط أحمر لتعويض هزيمتها في غزة
وتابع “المفاوضات تضم الفلسطينين والإسرائيليين الذين قتلوا آلاف النساء والأطفال لكن المعطيات والتصرفات الإسرائيلية لا تشير إلى رغبة لإنهاء الإبادة بل تمادت فيها اليوم”.
وقال إن “الكرة في الملعب الأمريكي والإسرائيلي” متسائلا “هل المفاوضات هي مناورة لشراء الوقت لاستمرار القتل والدمار أم أنها تبحث عن وقف لإطلاق النار حقا بوقف آلة الحرب الإسرائيلية”.
وفيما يتعلق بغزة أيضا كتب كنعاني في رسالة نشرها على موقع “إكس” “نحو 15 ألف من الشهداء من الأطفال وجثث نحو 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض وهذا عار أبدي للعالم الذي يبدو متحضرا اليوم وللمنظمات والمؤسسات الدولية المسؤولة”.
وقال “في ظل التقاعس المذهل من جانب المحافل والمنظمات الدولية المسؤولة، وعدم التحرك الفعال من جانب الدول الإسلامية والعربية، وتحت نيران الدعم العسكري المتواصل من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد كيان الفصل العنصري الصهيوني، عدد الشهداء في غزة يتجاوز 40 ألفا”.
وذكر “إنه لعار أبدي على العالم الذي يبدو متحضرا اليوم وعلى المنظمات والمؤسسات الدولية المسؤولة أن يسخر كيان مزيف من كل مبادئ وقواعد وأنظمة العرف الدولي وأمام أعين العالم أجمع بحرية وأبشع الطرق لارتكاب جريمة إبادة جماعية لأمة لديها تاريخ وعميقة الجذور”.
وختم التغريدة “إن جميع الحكومات وجميع الدول والمنظمات الدولية مسؤولة عن الكارثة الرهيبة الحالية في قطاع غزة، وإذا لم تتحرك، فسوف يتم إدانتها إلى الأبد وتستحق اللوم في محكمة التاريخ والضمير الإنساني”.
يذكر أنه بعد مباحثات ليومين في الدوحة هذا الأسبوع غابت عنها حركة “حماس”، أعلنت دول الوساطة تقديم مقترح جديد “يقلص الفجوات” بين إسرائيل و”حماس” لوقف النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”حماس” الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت حركة “حماس” بيانا مساء الأحد، حملت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير “يصر على البقاء في محور فيلادلفيا”، على الحدود بين غزة ومصر رغم آراء المفاوضين الإسرائيليين بأن هذا الطلب يمنع أي إمكانية للاتفاق.
المصدر: RT
إقرأ المزيد