البلد :
يشهد لبنان أزمة كهرباء حادة بعد إعلان مؤسسة كهرباء لبنان خروج آخر مجموعة إنتاجية من الخدمة بالكامل بسبب نفاد الوقود، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المرافق الحيوية مثل مطار بيروت والمرفأ.
توقف التيار الكهربائي بالأراضي اللبنانية
وفي هذا الصدد، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أمس توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا على جميع الأراضى اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية، وأكدت كهرباء لبنان خروج آخر مجموعة إنتاجية قسرا عن الشبكة جراء عدم تأمين مادة الغاز، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
في ظل هذه الأزمة، أكد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض في تصريحات لقناة العربية الحدث، أن الحكومة تنتظر وصول شحنات غاز من مصر بحلول 23 أغسطس الجاري، والتي من المتوقع أن تسهم في تشغيل مولدات كهربائية لتوفير الطاقة بشكل مؤقت لمطار بيروت لمدة يومين.
كما أشار إلى أن وقودًا من العراق من المتوقع وصوله مطلع سبتمبر المقبل، مما قد يخفف من حدة الأزمة، وأوضح أن الوزارة قامت بإصلاحات كبيرة، منها رفع الدعم العشوائي، بهدف تحسين استدامة قطاع الطاقة، لكنه أشار إلى أن الوضع الحالي يعكس مشكلة لوجستية أكثر منها مالية، حيث فاقمت الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني من تعقيد الأوضاع.
الإجراءات الاستباقية
وفي محاولة لتفادي الأسوأ، أشار وزير الطاقة إلى اتخاذ الحكومة لإجراءات استباقية تحسبًا لنفاد الوقود، ولكنها لم تكن كافية لمنع الانقطاع الشامل للكهرباء.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن هناك معلومات تمت الإعلان عنها، وهي اعتزام مصر تصدير كميات من الغاز الطبيعي الي لبنان عبر خط الغاز العربي الذي يبدأ من العريش مرورا بالعقبة الاردن وسوريا ثم لبنان .
وأضاف يوسف- خلال تصريحات لـ “صدى البلد”: “يعتبر الغاز اويل ( السولار) هو الوقود المرادف للغاز الطبيعي في تشغيل المحطة ونظرا لنفاذه فإن الغاز الطبيعي بديل له”.
واختتم نائب رئيس هيئة البترول الأسبق: “أما فيما يخص التعاملات المالية، فما زالت هناك تنسيق بين الحكومتين”.
جنود إسرائيلية في حالة خطيرة
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن التيار الكهربائي انقطع عن أجزاء من صفد بالجليل الأعلى جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وحسب صحيفة “ايمز أوف إسرائيل”، تكافح فرق الإطفاء الحرائق في نحو 10 مواقع في الجليل الأعلى بعد إطلاق حزب الله صواريخه عليها.
وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ إنها تعمل على إخماد الحرائق في الحقول والمناطق المفتوحة الأخرى بالقرب من مشمار هاياردين، وإيليت هاشاهار، ومهانايم.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس” “بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة إيليت في الشمال تم رصد إطلاق نحو 55 قذيفة صاروخية من لبنان حيث سقطت بعضها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
وأضاف أدرعي “نتيجة الاطلاقات اندلعت بعض الحرائق في المنطقة وتعمل قوات الإطفاء على إخمادها”.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أصيب جنديان في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري بالقرب من بلدة مسجاف عام الشمالية في وقت سابق اليوم، وأضاف أن أحد الجنديين في حالة خطيرة، بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام العسكرية التابعة لحزب الله عن هجوم مباشر على مستوطنة أييليت هاشاهار الإسرائيلية، جاء ذلك ردا على غارة جوية إسرائيلية على منطقة الكفور بالنبطية جنوب لبنان. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى سقوط ضحايا، من بينهم قتلى وجرحى، في صفوف المدنيين من الجنسية السورية، مما أدى إلى تأجيج التوترات في المنطقة.
وجاء في البيان العسكري لحزب الله: “رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والبيوت الآمنة، وخاصة في بلدة الكافور، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية، تم استهداف وقصف مستعمرة “عيليت هشاحر””. لأول مرة بصواريخ الكاتيوشا”.
في عملية متزامنة، استهدف حزب الله عسكريين إسرائيليين في موقع المرج باستخدام طائرتين مسيرتين هجوميتين، وبحسب ما ورد أدى الهجوم إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود الإسرائيليين، مما أظهر القدرات العسكرية المعززة لحزب الله واستعداده للانخراط في مواجهة مباشرة.
حريق سابق في لبنان وكيفية السيطرة عليه
وسبق، ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر في الدفاع المدني في السليمانية، يوم الخميس، الموافق 1 أغسطس، باندلاع حريق في مرتفعات جبال كويزه في السليمانية دون معرفة الأسباب.
وقال المصدر ذاته الذي فضل عدم الكشف عن نفسه لوكالة شفق نيوز، إن “فرق الدفاع المدني هرعت لمكان الحادث وبدأت بإطفاء الحريق عن طريق عدة فرق بهدف السيطرة على الحريق دون أن ينتشر في مساحات كبيرة”.
وبين المصدر إن هذا الحريق هو الثاني خلال أسبوع في مرتفعات كويزة والذي تسبب في المرة الأولى بحرق أكثر من 200 دونم من الأراضي وحرق المئات من الأشجار”.
وكان مصدر في الدفاع المدني في السليمانية يوم الاثنين، الموافق 29 يوليو، اعلن اندلاع حريق كبير في جبال كويزه في السليمانية ماسبب بأضرار كبيرة.
وفي السنوات الأخيرة، ومع قدوم فصل الصيف، عدة مرات ولأسباب مختلفة، اندلعت الحرائق في جبل كويزه، وفي 28 مايو من هذا العام، اندلع حريق في الإجراءات الاستباقية
وفي محاولة لتفادي الأسوأ، أشار وزير الطاقة إلى اتخاذ الحكومة لإجراءات استباقية تحسبًا لنفاد الوقود، ولكنها لم تكن كافية لمنع الانقطاع الشامل للكهرباء.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن هناك معلومات تمت الإعلان عنها، وهي اعتزام مصر تصدير كميات من الغاز الطبيعي الي لبنان عبر خط الغاز العربي الذي يبدأ من العريش مرورا بالعقبة الاردن وسوريا ثم لبنان .
وأضاف يوسف- خلال تصريحات لـ “صدى البلد”: “يعتبر الغاز اويل ( السولار) هو الوقود المرادف للغاز الطبيعي في تشغيل المحطة ونظرا لنفاذه فإن الغاز الطبيعي بديل له”.
واختتم نائب رئيس هيئة البترول الأسبق: “أما فيما يخص التعاملات المالية، فما زالت هناك تنسيق بين الحكومتين”.
جنود إسرائيلية في حالة خطيرة
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن التيار الكهربائي انقطع عن أجزاء من صفد بالجليل الأعلى جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وحسب صحيفة “ايمز أوف إسرائيل”، تكافح فرق الإطفاء الحرائق في نحو 10 مواقع في الجليل الأعلى بعد إطلاق حزب الله صواريخه عليها.
وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ إنها تعمل على إخماد الحرائق في الحقول والمناطق المفتوحة الأخرى بالقرب من مشمار هاياردين، وإيليت هاشاهار، ومهانايم.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس” “بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة إيليت في الشمال تم رصد إطلاق نحو 55 قذيفة صاروخية من لبنان حيث سقطت بعضها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
وأضاف أدرعي “نتيجة الاطلاقات اندلعت بعض الحرائق في المنطقة وتعمل قوات الإطفاء على إخمادها”.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أصيب جنديان في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري بالقرب من بلدة مسجاف عام الشمالية في وقت سابق اليوم، وأضاف أن أحد الجنديين في حالة خطيرة، بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام العسكرية التابعة لحزب الله عن هجوم مباشر على مستوطنة أييليت هاشاهار الإسرائيلية، جاء ذلك ردا على غارة جوية إسرائيلية على منطقة الكفور بالنبطية جنوب لبنان. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى سقوط ضحايا، من بينهم قتلى وجرحى، في صفوف المدنيين من الجنسية السورية، مما أدى إلى تأجيج التوترات في المنطقة.
وجاء في البيان العسكري لحزب الله: “رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والبيوت الآمنة، وخاصة في بلدة الكافور، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية، تم استهداف وقصف مستعمرة “عيليت هشاحر””. لأول مرة بصواريخ الكاتيوشا”.
في عملية متزامنة، استهدف حزب الله عسكريين إسرائيليين في موقع المرج باستخدام طائرتين مسيرتين هجوميتين، وبحسب ما ورد أدى الهجوم إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود الإسرائيليين، مما أظهر القدرات العسكرية المعززة لحزب الله واستعداده للانخراط في مواجهة مباشرة.
حريق سابق في لبنان وكيفية السيطرة عليه
وسبق، ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر في الدفاع المدني في السليمانية، يوم الخميس، الموافق 1 أغسطس، باندلاع حريق في مرتفعات جبال كويزه في السليمانية دون معرفة الأسباب.
وقال المصدر ذاته الذي فضل عدم الكشف عن نفسه لوكالة شفق نيوز، إن “فرق الدفاع المدني هرعت لمكان الحادث وبدأت بإطفاء الحريق عن طريق عدة فرق بهدف السيطرة على الحريق دون أن ينتشر في مساحات كبيرة”.
وبين المصدر إن هذا الحريق هو الثاني خلال أسبوع في مرتفعات كويزة والذي تسبب في المرة الأولى بحرق أكثر من 200 دونم من الأراضي وحرق المئات من الأشجار”.
وكان مصدر في الدفاع المدني في السليمانية يوم الاثنين، الموافق 29 يوليو، اعلن اندلاع حريق كبير في جبال كويزه في السليمانية ماسبب بأضرار كبيرة.
وفي السنوات الأخيرة، ومع قدوم فصل الصيف، عدة مرات ولأسباب مختلفة، اندلعت الحرائق في جبل كويزه، وفي 28 مايو من هذا العام، اندلع حريق في جزء من جبل كويزه، مما أدى إلى احتراق عدد كبير من الأشجار.