RT :
الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية
نفى المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار ما تم تداوله من أنباء حول “تأجير السلطات المصرية 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية”.
وقال عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية على قناة “صدى البلد” أمس الأربعاء إن “ما يقال قصة خيالية من تأليف أصحابها، ولا يوجد لها أي شيء في الواقع”، مضيفا أنه “لا صحة لتأجير وإدارة 50 مستشفى”.
وتابع: “الشي الحقيقي الوحيد هو توقيع اتفاقية مع شركة الاستثمار القابضة القطرية تحت أفاق الاستثمار في القطاع الصحي..وكل ما قيل عن تأجير المستشفيات الحكومية لقطر محض خيال، ولا يوجد أي نوع من أنواع البيع أو التأجير لقطر”.
وأكد المتحدث على أنه “لم يحدث أي كلام مع المسؤولين القطريين بهذا الأمر، ومن يروج لهذا الكلام عبارة عن لجان الكترونية تعمل على نشر الأكاذيب والقصص غير الحقيقية”.
المصدر: “صدى البلد”
RT
أثار قانون جديد أقره مجلس النواب المصري يتيح لمستثمرين أجانب ومصريين حق إدارة وتشغيل المستشفيات العامة جدلا واسعا. وفيما نفى مجلس الوزراء المصري ما أُشيع عن بيع للمستشفيات الحكومية، رفضت نقابة الأطباء القانون الجديد قائلة إنه يؤثر سلبيا على المرضى من محدودي الدخل وأيضا الطواقم الطبية العاملة بتلك المستشفيات.
BBC
مصر : قانون «تأجير المستشفيات» الحكومية يدخل حيّز التنفيذ عقب تصديق الرئيس السيسي
وتسمح أحكام القانون بتأجير المستشفيات الحكومية للمستثمرين، سواء كانوا مصريين أو أجانب، ويلزم المطوّر بالحفاظ على الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين.
وأثار القانون جدلاً واسعاً مع إقراره، وقُوبل بانتقادات تحدّثت عن «تسليع الخدمات الصحية»، وأعلنت نقابة أطباء مصر رفضها مواد القانون، وأرسلت نهاية الشهر الماضي مناشدة إلى الرئيس المصري باستخدام صلاحياته الدستورية بعدم التوقيع على القانون.
وقال نقيب الأطباء المصري، الدكتور أسامة عبد الحي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «النقابة كانت تتمنّى عدم التصديق على القانون، خصوصاً أنها لا ترى فيه ما يُحسّن الوضع الصحي الحالي، أو مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين».
واعتبر أن القانون «يقلّص عدد الأسرّة المتاحة للمواطنين الذين يرتادون المستشفيات الحكومية، كما أنه ليس في صالح الأطباء»، مضيفاً: «سوف تنتظر النقابة اللائحة التنفيذية للقانون، وكيفية التطبيق؛ للتيقن من تداعياته».
وترى النقابة أن القانون الجديد «لا يحمل ضمانات لاستمرار تقديم الخدمة للمواطنين المصريين، خصوصاً محدودي الدخل، ولا لالتزام المستثمر بالنسبة المحدّدة لعلاج مرضى التأمين الصحي ونفقة الدولة»، ولا يشير إلى «قواعد لتحديد المستشفيات التي يتم طرحها للإيجار»، كما يهدّد استقرار 75 في المائة من العاملين بالمنشآت التي تنوي الحكومة تأجيرها.
في المقابل، يؤكد مشرّعو القانون أن المستشفيات الحكومية وفقاً للقانون ستظل مملوكة للدولة، مع استمرارها في تقديم كل الخدمات الصحية للمواطنين بشكل طبيعي ومنتظم، نافيةً شائعة «اعتزام بيع المستشفيات الحكومية، ووقف كل الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين بموجب القانون الجديد».
يقول الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، في تصريحات إعلامية، إن «قانون المنشآت الصحية يُعد فرصة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للخدمات الصحية والعلاجية، وجذب المستثمرين العالميين، خصوصاً أنه يُعدّ فكراً اقتصادياً لجذب الكيانات العالمية لإقامة مستشفيات كبرى في مصر».
وأوضحت الحكومة أن القانون يهدف إلى السماح للقطاعين الخاص والأهلي بالمشاركة في المجال الصحي، من خلال إنشاء وتطوير المنشآت الصحية الحكومية وآليات تشغيلها وإدارتها، وكذلك المشاركة في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين دون المساس أو الانتقاص منها.
ويُصدر رئيس مجلس الوزراء، بناءً على عرض الوزير المختص بشؤون الصحة، اللائحة التنفيذية للقانون خلال شهر من تاريخ العمل به، وفق ما نشرته الجريدة الرسمية.
وترى البرلمانية أن هناك حاجة لضمان اللائحة التنفيذية حقوق المرضى، مع سهولة تنفيذ القرارات التي تخصهم، مثل العلاج على نفقة الدولة، وضمان نسبة عادلة لهم في عدد الأسرّة بكل منشأة تخضع للقانون، كما أن اللائحة يجب أن تضمن وجود الخبرة الكافية والسجل المشرّف من الكفاءة والجودة لمن يستثمر، وأن يكون متوافقاً مع الأفكار والقوانين المصرية.
وحول اعتراض نقابة الأطباء على بعض أحكام القانون، أشارت سعيد إلى أن تلك التخوفات مشروعة، «فالنقابة على سبيل المثال خاصة بالأطباء المصريين، ومع دخول أطباء وفنيين وتمريض من الأجانب للعمل وفقاً لهذا القانون، فهو أمر يجعل هناك مزاحمة لأعضاء النقابة، ما يثير التخوفات لديهم».
الشرق الأوسط